عمان - العرب اليوم
وقع أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني بالوكالة، بشير الزعبي، والسفير الفرنسي في عمَّان، ديفيد بيرتولوتي، الأربعاء، إعلانًا مشتركًا بشأن الأمن النووي.
ويهدف الإعلان إلى الاستفادة من الخبرات الفرنسية لتعزيز قدرات المملكة في مجال منع وكشف محاولات تهريب المواد النووية أو المشعة، والاستجابة بفاعلية لتلك المحاولات، ودعم الإعداد لبعثات تقييم الحماية المادية للمواد النووية والإشعاعية، التي تنفذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك كيفية تقوية الإطار التنظيمي الخاص بالأمن النووي في الأردن.
ويأتي التوقيع على هذه الخطة في سياق متابعة الحكومة لتنفيذ مبادرة الملك عبدالله الثاني، بشأن بناء القدرات الدولية في مجال مكافحة تهريب المواد النووية والمشعة، والتي تم إطلاقها في سياق مشاركته في قمم الأمن النووي، في سيؤول ولاهاي وواشنطن، أعوام 2012 و 2014 و 2016 على التوالي، حيث حظيت هذه المبادرة بدعم عدد كبير من الدول المشاركة في هذه القمم.
وتكمن أهمية الإعلان في أنه يضع إطارًا عامًا محدد الأهداف، لتأسيس التعاون بين الجهات الأردنية المعنية ونظيراتها في الجمهورية الفرنسية. وتبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا التعاون في كون الإعلان يؤسس لتعاون فني وتقني لبناء القدرات الوطنية الأردنية، وتطوير المهارات المحلية الذاتية للمؤسسات الوطنية.
أرسل تعليقك