بغداد - العرب اليوم
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الخميس، أن قوة مهام مشتركة تضم قواته وقوات عراقية خاصة، ألقت القبض على عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم لشبكة وفرت تمويلا لتنظيم "داعش" في بغداد ومدينة أربيل الشمالية. وقال التحالف في بيان: إن "قوة المهام نفذت مداهمات في الفترة من السابع إلى التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول وألقت القبض على أشخاص يشتبه بانتمائهم لشبكة "الراوي" المالية التي تعمل كجماعة هدفها تقديم "تسهيلات مالية" للمتطرفين.
وكانت محكمة عراقية قضت بإعدام القيادي اللبناني في "داعش" طارق الخياط الذي سلّمه الجيش الأميركي للعراق منذ نحو عام، والمتهم بالتخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني. وحسب صحيفة معلومات "السومرية" فإن "اللبناني طارق الخياط (46 سنة)، مثُل أمام محكمة عراقية أول من أمس، حيث وقف أمام القاضي بساق واحدة (بترت ساقه اليسرى في إحدى المعارك التي خاضها) ليعترف بأنّه كان المسؤول المالي لتنظيم "داعش" في الرقة".
وروى الخياط حكاية التحاقه بالتنظيم، قائلا إنه "ترك لبنان قاصدا سوريا ليلتحق بالتنظيم بعد مشاكل واجهته في لبنان، حيث غادر مدينة طرابلس مصطحبا معه زوجته وابنيه عام 2014، ليعمل بصفة مسؤول عن مالية تنظيم "داعش" في قسم خالد بن الوليد في الرقة". وذكر أنّه "كان يتقاضى 40 دولاراً شهريا وفي عام 2016، قتل ابناه في سوريا أثناء الاشتباكات.
وأنكر الخياط أن يكون ضالعا في التخطيط لتفجير طائرة الاتحاد الإماراتية فوق سيدني الأسترالية المتورط فيه أشقاؤه، علما بأن ملخص التحقيق الذي أرسله الجيش الأمريكي للجيش اللبناني يكشف أنّ الخياط اعترف بأنه كان صلة الوصل بين خبير متفجرات في التنظيم وأحد أشقائه خالد في أستراليا.
ويحاكم الخيّاط مع 21 موقوفا آخرين بينهم قياديون في تنظيم "داعش"، إذ كان الجيش الأمريكي قد سلم ثمانية لبنانيين كانوا يقاتلون في صفوف "داعش" إلى مديرية مخابرات الجيش اللبناني في تموز/يوليو الماضي، أوقفوا على أيدي مقاتلين أكراد في سورية سلموهم للأميركيين.
أرسل تعليقك