نتنياهو يُعلّق على تصويت الجمعية العامة ويصفه بـالقرار سخيف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نتنياهو يُعلّق على تصويت الجمعية العامة ويصفه بـ"القرار سخيف"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتنياهو يُعلّق على تصويت الجمعية العامة ويصفه بـ"القرار سخيف"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
رام الله - ناصر الأسعد

تباينت ردود الفعل الإسرائيلية بشأن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة مشروع القرار الفلسطيني بشأن القدس، فبينما حاولت أوساط حكومية النظر إلى "ربع الكأس الملآن" المتمثل في امتناع ومعارضة وتغيب ما مجموعه 65 دولة، رأت وسائل إعلام عبرية "ثلاثة أرباع الكأس الفارغ" المتمثل في الدعم الهائل (128 دولة) لما وصفته بـ"حل الدولتين" وأن القدس هي من مسائل مفاوضات التسوية الدائمة.

ولخصت "يديعوت أحرونوت" كبرى الصحف الإسرائيلية نتائج التصويت بالقول إن "تهديد ترامب بالاقتصاص من الدول التي تلقى الدعم المالي من الولايات المتحدة، لم يُخِف العالم، الغالبية الساحقة من الدول دعت أمس في الأمم المتحدة إلى إلغاء الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومع ذلك، ليس كل شيء أسود، هناك 9 دول عارضت، و56 امتنعت أو غابت".

وانشغلت إسرائيل في تقويم سلوك الدول من خلال التصويت، فأشارت تحديدا إلى خيبة أمل إسرائيل من الهند التي زار رئيس وزرائها قبل أشهر الدولة العبرية وحظي باستقبال خاص من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتوقع أن يرد الزيارة الشهر المقبل، كما وضعت إثيوبيا بين الدول التي خيبت أملها وصوتت ضد القرار، إضافة إلى كندا التي وعدت بالتصويت ضد مشروع القرار، لكنها امتنعت "على خلفية توتر شخصي بين رئيس حكومتها والرئيس الأميركي".

في المقابل، أعربت إسرائيل عن ارتياحها من امتناع ست دول من الاتحاد الأوروبي (هنغاريا وبولندا وتشيخيا ولاتفيا وكرواتيا ورومانيا) وأخرى مثل أستراليا وكولومبيا والمكسيك والأرجنتين على عن دعم القرار.

وعقب نتنياهو على نتائج التصويت في شريط فيديو نشره على صفحته على "فيبسوك" بالقول إن "القرار سخيف"، وإن "القدس هي عاصمتنا، وأثمن عاليا حقيقة ارتفاع عدد الدول التي ترفض المشاركة في المسرح العبثي المسمى الأمم المتحدة".

وقالت أوساط في وزارة الخارجية إنها فوجئت إيجابا من عدد الدول التي امتنعت أو غابت، وعليه "يمكن القول إننا مرتاحون نسبيا".

وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان رسمي أصدرته، إلى أن عدد الدول التي لم تؤيد القرار كان كبيرا، وقال الناطق بلسانها عمونائيل نحشون إن عدد الدول التي لم تدعم القرار، إضافة إلى الدول التي غابت عن عملية التصويت "هو المهم، إذ لم يشترك العالم كله في هذه التمثيلية".

وكتب رئيس الكنيست يولي إدلشتاين عبر صفحته على "فيسبوك" متلاعبا بالأحرف الإنكليزية: Shame on UN.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُعلّق على تصويت الجمعية العامة ويصفه بـالقرار سخيف نتنياهو يُعلّق على تصويت الجمعية العامة ويصفه بـالقرار سخيف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia