حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"حرب معابر" بين المعارضة السورية وتنظيم " داعش" المتطرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حرب معابر" بين المعارضة السورية وتنظيم " داعش" المتطرف

فصائل المعارضة السورية المسلحّة
دمشق _ العرب اليوم

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحّة، تضييقها على حركة دخول المواد الغذائيّة، من أسواق بلدات جنوب دمشق " يلدا- ببيلا- بيت سحم" إلى مخيم اليرموك، محددة المواد التي تسمح لأهالي المخيّم بإدخالها، بكميّات قليلة من الخبز والحليب وقطعة ثلج واحدة.

وهذا الإجراء غير المسبوق من قبل فصائل المعارضة، التي تسيطر على البلدات الثلاث، وتتحكم بالحاجز المؤدي إلى مخيم اليرموك من جهة بلدة يلدا المحاذيّة للمخيم، بررته فصائل المعارضة المسلحة وفق ما أفادت مصادر محليّة مطلعة بأنه رد من قبل تلك الفصائل على إجراءات يمارسها تنظيم " داعش"، ويمنع بموجبها إدخال المواد الغذائية إلى مناطق سيطرة تنظيم " أجناد الشام" في منطقة القدم، والمتحالف مع فصائل جنوب دمشق " شام الرسول واكناف بيت المقدس".

ووفق المصادر، فإن إجراء التضييق على حركة المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك، يدخل في سياق المعاملة بالمثل، حيث تهدف فصائل المعارضة، إلى حرمان المناطق التي يحكمها "داعش" سواء مخيم اليرموك أو الحجر الأسود ومنطقة العسالي، من الواردات القادمة من مناطق سيطرتها، كما يفعل تنظيم "داعش" تجاه مناطق سيطرة المعارضة السوريّة المسلحة في منطقة القدم وسواها.

وتبرير فصائل المعارضة استهجنه الكثير من أهالي مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، حيث يعتبره الأهالي وفق ما نقل ناشطون في جنوب دمشق لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّه سياسة عقابيّة ضد سكّان المخيّم المحاصرين تقوم بها فصائل المعارضة، ولن يضر هذا الإجراء عناصر "داعش" الذين يتمونون غذائيا من مصادرهم، و التي لا يستفيد منها أهالي المخيم، فسكان المخيم يعتمدون بشكل أساسي على ما يرد من أسواق البلدات الثلاث.

وحذر ناشطون من تبعات هذا الإجراء على المخيم المحاصر من قبل الجيش السوري، والذي قد يخلف مجاعة جديدة تساهم في صنعها هذه المرة تلك الفصائل، خصوصا أن إتجاها تصعيديا في هذا السياق يلوح بالأفق، حيث تتجه الأمور إلى إغلاق نهائي للحاجز الفاصل بين مخيّم اليرموك وبلدة يلدا، من قبل فصائل المعارضة وتنظيم "داعش" على حدّ سواء، وذلك نتيجة للتوتر والتصعيد بين الطرفين، حيث أمهلت فصائل المعارضة السوريّة "داعش" أياما قليلة لرفع إجراءاتها التضيقية على منطقة سيطرة "أجناد الشام" في حي القدم .. وإلا ستعمل تلك الفصائل على إغلاق المعبر باتجاه مخيم اليرموك بشكل نهائي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف حرب معابر بين المعارضة السورية وتنظيم  داعش المتطرف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia