ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه "غير انساني"

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين
روما - العرب اليوم

دافعت ايطاليا الاربعاء عن سياستها لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا، مؤكدة ان الاتفاق الذي دانته الامم المتحدة باعتباره "غير انساني"، ضروري لوقف انطلاق مراكب المهاجرين صوب اوروبا.

وقال وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي إن "البديل لا يمكن أن نضع أنفسنا في وضع يستحيل معه إدارة تدفق المهاجرين واعطاء مهربي البشر مفاتيح الديموقراطيات الاوروبية".

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة ان السياسة التي يتبعها الاتحاد الاوروبي في مساعدة السلطات الليبية على اعتراض المهاجرين في البحر الابيض المتوسط واعادتهم الى مراكز احتجاز "مروعة" على الأراضي الليبية، هو عمل "لاإنساني".

وتابع وزير داخلية ايطاليا أن قضية حقوق الانسان "لا تزال، وكانت، وستكون مسألة لا نتخلى عنها، لكننا تعرف ان إدانة (الانتهاكات) ليست كافية، ينبغي علينا التصرف"، دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.

وتحولت ليبيا التي تعمها الفوضى منذ وقت طويل الى مركز ترانزيت للمهاجرين الذين يحاولون الوصول الى أوروبا، والعديد من المهاجرين واللاجئين وقعوا ضحية تجاوزات وتعديات خطيرة على ايدي مهربي البشر وغيرهم.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان الثلاثاء "إن معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا هي عار على الضمير الانساني".

لكن وزارة الخارجية الايطالية قالت الثلاثاء إن روما تدعو "منذ اشهر" الفاعلين الدوليين "لمضاعفة الاجراءات والجهود في ليبيا لضمان ظروف مقبولة وكريمة" في مراكز الاحتجاز.

ودان المفوض السامي المجتمع الدولي لمواصلة غض النظر عن الفظائع التي تفوق التصور التي يعاني منها المهاجرون في ليبيا، والتظاهر بانه لا يمكن معالجة الوضع سوى من خلال تحسين ظروف الاحتجاز.

لكن مينيتي أكد أن ايطاليا تقوم بدورها عبر دعم مشروع لاعادة ايواء 1000 من اكثر المهاجرين ضعفا في دول ثالثة.

وأتت تصريحات مينيتي أمام البرلمان بعد تغطية اعلامية مكثفة في ايطاليا لتقرير سري بثته شبكة سي ان ان يكشف بيع مهاجرين كعبيد في ليبيا.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية السابقة ايما بونينو إن "هذه المزايدات مثال بسيط للرعب الذي نعرفه".

وتابعت "يتم استعباد واغتصاب وضرب الرجال والنساء والاطفال، ويتم تكويمهم فوق بعضهم البعض (في مراكز الاحتجاز). كل ذلك معروف منذ زمن طويل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني ايطاليا تدافع عن اتفاق لوقف تدفق المهاجرين وصفته الامم المتحدة بانه غير انساني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia