هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري

" جبهه النصرة"
دمشق - العرب اليوم

يسود هدوء حذر بلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي  بعد ساعات من حملة قصف جوي مكثف من الطيران االسوري، فيما أفاد مصدر معارض في ريف إدلب اليوم السبت، أن حصيلة القصف على ريف إدلب الجنوبي بلغت 13 قتيلا، وتوزعت على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وبلدتي التح والدرابلة.

وأوضح المصدى أن حصيلة الضحايا الأكبر تركزت في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، والتي قُتل فيها أكثر من 20 شخصًا وتجاوز عدد الجرحى 50 آخرين، وفقًا للمصدر ذاته.
وجاء التصعيد الجوي بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الحديث عن نية الجيش السوري بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة للقضاء على مقاتلي جبهه النصرة والحزب التركستاني .

وأكد مصدر محلي أن القصف جاء ردا على الحملة الأمنية التي بدأتها  هيئة تحرير الشام " جبهه النصرة"  والجبهة الوطنية للتحرير في الأيام الماضية، والتي اعتقلت فيها العشرات من الشخصيات المرتبطة بالمرتبطة الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن ترتيبات كان يجهز لها لخروج مظاهرات مؤيدة للحكومة السوري في الأيام المقبلة في منطقة شرق التمانعة، وعلى إثرها ستتقدم قوات الجيش عليها بحجة أن الشعب يريد ذلك؛ لكن العملية الأمنية لـ "الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" قطعت الطريق على هذه الخطة.

واعتبر المصدر أن الجيش السوري لا نية له في الهجوم على أي منطقة تتبع للمعارضة السورية في الشمال


وأشار إلى أن "الدول الضامنة" وخاصة روسيا وتركيا تناقشت، أمس الجمعة، عن أسباب القصف الجوي والذي ردت عليه فصائل المعارضة في عدة مناطق بريف حماة وريف حلب الغربي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري هدوء يسود إدلب وسكانها يخططون لطلب مساعدة الجيش السوري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia