ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام "طالبان" على التفاوض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام "طالبان" على التفاوض

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الوجود العسكري لبلاده في أفغانستان لا يستهدف السيطرة، بل إرغام حركة "طالبان" على التفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية، لمنع تكرار هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. كما اعتبر أن روسيا والصين اختارتا أن تكونا "منافستين إستراتيجيتين" للولايات المتحدة، متهمًا إيران وكوريا الشمالية بـ"تقويض الأمن الإقليمي والدولي".

أتى ذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، هي الأولى لماتيس أمام الكونغرس هذا العام، دافع فيها عن "العقيدة النووية" الجديدة لواشنطن، معتبرًا أن هدفها هو تعزيز الموقف التفاوضي للدبلوماسيين الأميركيين، في محاولتهم إقناع روسيا بوقف انتهاكها معاهدة للحدّ من الأسلحة الذرية المتوسطة المدى، أُبرمت عام 1987. مؤكدا أن الإستراتيجية النووية الجديدة للإدارة تولي الأهمية المناسبة للحدّ من الأسلحة، رغم تركيزها على تعزيز القوة النووية للولايات المتحدة.

وقال ماتيس أمام اللجنة إن واشنطن "ستتابع محاربة الإرهاب" الذي وصفه بتهديد جدي، واستدرك: "في إستراتيجيتنا الدفاعية الجديدة، تنافس القوى العالمية، لا الإرهاب، هو التركيز الأساسي للأمن القومي الأميركي"، ما يشكّل نأيًا عن المقاربة الأميركية للأمن القومي، منذ هجمات 11 أيلول. فيما اتهم روسيا والصين بـ"تحديث ترسانتيهما النوويتين"، معتبرًا أنهما "اختارتا أن تكونا منافستين إستراتيجيتين لنا، ولإيجاد عالم يتناسب مع نموذجهما السلطوي وممارسة حق النقض على دول أخرى، اقتصاديًا ودبلوماسيًا وأمنيًا".

ورأى أن "أنظمة مارقة"، مثل إيران وكوريا الشمالية، "تقوّض الأمن الإقليمي والدولي وتهددهما". فيما دعا إلى رصّ التحالفات الدولية لواشنطن، خصوصًا مع الحلف الأطلسي، لافتًا إلى أن الهدف في العراق هو الحفاظ على المكاسب بعد الحرب ضد تنظيم "داعش"، مشددا على أن التهديد الذي تشكّله المجموعات الإرهابية في أفغانستان فرض على الرئيس دونالد ترامب مراجعة حساباته، والاتجاه إلى زيادة عدد قوات التحالف الخريف الماضي، لمنع 11 أيلول ثانٍ. وأضاف أن الهدف في أفغانستان ليس "غزوها"، مشددًا على أن الإستراتيجية التي تنتهجها واشنطن تسعى إلى "إرغام طالبان على التفاوض"، وزاد: "علينا أن نضع العدو على مسار مصالحة".

وحضّ ماتيس النواب على ضمان تمويلٍ طويل الأمد للجيش الأميركي، وإقرار زيادة موازنة الجيش لتبلغ 700 بليون دولار لعام 2018، و716 بليونًا للعام التالي. وأضاف: "قواتنا المسلحة لا يمكن أن تكون مستقرة، من دون تمويل مستقر ومزايا عسكرية متزايدة". وحذّر من أن التمويل المتقطع يؤذي الإستراتيجية الدفاعية وعمل القوات الأميركية، علمًا أن على الكونغرس الموافقة على موازنة جديدة هذا الأسبوع، أو ستُضطر الحكومة الاتحادية إلى الإغلاق مرة أخرى.

وقبل ساعات من شهادة ماتيس أمام مجلس النواب، دافعت الولايات المتحدة في جنيف عن سياستها النووية الجديدة. إذ اتهم روبرت وود، المندوب الأميركي إلى مؤتمر الأمم المتحدة لنزع الأسلحة روسيا والصين وكوريا الشمالية بتعزيز مخزونها النووي و"تكثيف وجود الأسلحة النووية في استراتيجياتها الأمنية".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض ماتيس يؤكّد أن الولايات المتحدة تستهدف إرغام طالبان على التفاوض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia