بغداد - نجلاء الطائي
بحث رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي والوفد العسكري والدبلوماسي المرافق لها استعدادات تحرير الموصل .
وقال بيان لحكومة الإقليم اطلع عليه "العرب اليوم" إن" نيجيرفان بارزاني استقبل وزيرة الدفاع الإيطالية التي هنأت قوات بيشمركة كردستان للانتصارات والمكتسبات التي حققتها في معارك التصدي لمتطرفي تنظيم "داعش"، مؤكدة ضرورة التنسيق بين قوات البيشمركة والتحالف الدولي وبشكل خاص إيطاليا وتوسيعه بشكل أفضل، وجددت تأكيد استمرار بلادها في تقديم الدعم العسكري لإقليم كردستان . وشددت بينوتي على ضرورة أن "تلعب قوات البيشمركة مع الجيش العراقي والتحالف دورًا فعالًا في رسم خطة تحرير مدينة الموصل".
وأضاف البيان، أن "الجانبين تحدثا عن العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان وإيطاليا وسبل تعزيزها والاهتمام بهذه العلاقات، سيما بعد الهجمات ومخاطر متطرفي تنظيم "داعش" على إقليم كردستان. مشيدة بشجاعة وصمود البيشمركة في مواجهة الإرهاب، مجددة التأكيد أن "بلادها ستواصل الجهود من أجل توسيع المجتمع الدولي مساعداته للبيشمركة".
وأعرب رئيس وزراء إقليم كردستان بحسب البيان عن شكره لهذه الزيارة، وشكر الحكومة الإيطالية لاستمرارها في تقديم المساعدات العسكرية، وعبر عن شكره لرئيس الوزراء الإيطالي الذي زار إقليم كردستان خلال هجمات تنظيم "داعش" على الإقليم تعبيرًا عن دعمه ومساندته الإقليم، مضيفا أن "شعب وحكومة إقليم كردستان يعتزون بعلاقات الصداقة مع إيطاليا". وبخصوص تحرير مدينة الموصل، شدد رئيس الوزراء بحسب البيان على ضرورة رسم خطة جيدة وواضحة على أن تنفذ بالتنسيق بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف الدولي، والأهم من ذلك وضوح وجهة نظر جميع الأطراف لما بعد عملية تحرير مدينة الموصل واطمئنان أهالي المنطقة بأن مستقبلا مشرقا ينتظرهم بعد عملية التحرير. وجدد التأكيد أيضًا على أنه رغم تدهور الأوضاع السياسية على الساحة العراقية، فإن إقليم كردستان سيسعى إلى حل المشاكل العالقة مع بغداد عبر الحوار والتفاهم المشترك. مبديًا "استعداد إقليم كردستان أيضًا لأي تعاون أو تنسيق عسكري أو سياسي أو أمني مع إيطاليا". وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي وصلت إلى أربيل أمس بعد زيارتها بغداد ولقائها رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبحثا نشر قوات من بلادها قرب سد الموصل لحماية الشركة الإيطالية (تريفي) المتعاقدة لصيانة السد.
أرسل تعليقك