سراييفو - العرب اليوم
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس المشيخة الإسلامية الأسبق في البوسنة الشيخ مصطفى سيرتش، وذلك في منزله في سراييفو.
ورحب الشيخ مصطفى سيرتش بالأمير سلطان بن سلمان، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس وفاء الأمير سلطان، والعلاقة الأخوية الوطيدة بين المملكة والبوسنة، وامتدادا للدعم الكبير الذي تحظى به البوسنة من المملكة قيادة وشعبا، متذكرا استقبال الأمير سلطان له بمعية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للبوسنة عام 2000م.
وقال الشيخ مصطفى سيرتش في تصريح صحفي: "تشرفت كثيرا بزيارة الأمير سلطان بن سلمان لي في منزلي، وعلاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وابنه الأمير سلطان بن سلمان بالبوسنة ومسئوليها ومشايخها وشعبها ليست علاقة عادية بل علاقة أخوية وثيقة وصادقة".
وثمن وقوف المملكة بجانب البوسنة في أزمتها، وقال: "لو لم تكن المملكة العربية السعودية معنا في الأزمة التي مرت بها البوسنة في التسعينات ما كنا لنقف اليوم هنا في سراييفو، ولا يسعني إلا أن أشكر المملكة وملوكها بدءاً من الملك فهد ثم الملك عبدالله - رحمهما الله -، والآن الملك سلمان الذي ندعو له بالتوفيق في قيادة الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة إلى الاستقرار والنصر".
وكان دولة رئيس الوزراء البوسني الدكتور دينيس زفيزديتش قد أقام حفل غداء على شرف سمو الأمير سلطان بن سلمان بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، كما أقام معالي عمدة سراييفو عبدالله اسكاكا حفل عشاء على شرف سموه حضره عدد من الوزراء والمسؤولين و المستثمرين في القطاع السياحي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني مؤمنة، والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وقد اختتم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني زيارته الرسمية لجمهورية البوسنة والهرسك، تلبية للدعوة التي تلقاها سموه من فخامة رئيس البوسنة والهرسك السيد بكر عزت بيغوفيتش.
حيث التقى سموه خلال الزيارة بفخامة الرئيس البوسني، ودولة رئيس الوزراء، ومعالي رئيس البرلمان وعدد من الوزراء والمسؤولين.
كما زار مركز الملك فهد الثقافي وعدداً من المعالم التاريخية والسياحية.
وحظيت زيارة سموه بحفاوة كبيرة واهتمام رسمي وإعلامي وشعبي كبير.
أرسل تعليقك