داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"داعش" يسلمون أنفسهم إلى "قسد" وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش" يسلمون أنفسهم إلى "قسد" وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب

تنظيم داعش
دمشق - العرب اليوم

سلم مجموعة من مسلحي تنظيم "داعش" من جنسيات مختلفة، أنفسهم مع عائلاتهم إلى قوات سورية ديمقراطية "قسد"، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وفي الرقة وريفها انتشر مسلحو "قسد" في سوق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، بحثًا عن الشبان بهدف سوقهم إلى "التجنيد الإجباري".

أما في حماه وريفها، أحصى "المرصد السوري المعارض" مقتل 6 مسلحين من الفصائل المسلحة بينهم اثنين من جنسيات أجنبية، أحدهما "صلاح الدين الشيشاني" أحد أبرز مسؤولي المجموعات المسلحة الأجنبية في سورية والمسؤول السابق لـ "جيش المهاجرين والأنصار"، وذلك خلال المعارك مع الجيش السوري يوم الأحد، في ريف حماه الشمالي الغربي، كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش"، في محيط تلة رسم الحمام في ريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة الأخير التقدم إلى المنطقة.

ومحليًا، نفت "الهيئة السياسية" لـ "جيش الإسلام"، الأنباء التي تحدثت عن قيام "جيش الإسلام" بإعدام 45 مسلحًا من "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية لدمشق، متَّهمةً "الهيئة" بأنها تمارس التدليس والكذب على منسوبيها والرأي العام، مشيرة إلى أنَّ "الهيئة" نشرت صورًا لقتلاها الذين سقطوا أثناء اعتدائهم وبغيهم على "جيش الإسلام"، ويزعمون أنهم كانوا أسرى لدى "الجيش" الذي قام بتصفيتهم.

ووجَّه "الشرعيان" السعوديان السابقان في "هيئة تحرير الشام"، "عبدالله المحيسني وعبدالرزاق المهدي" دعوة إلى مسؤولي الفصائل في الشمال السوري، يطالبونهم فيها بالإسراع بتشكيل "غرفة عمليات موحدة"، ودعا "المحيسني" المسلحين إلى الانتفاضة، قائلًا: "ها هي المعارك تعود"، فيما أضاف "المهدي" أنَّ ثقة الكثير من الشباب لا تزال مفقودة، والذي يعيد الثقة هو الإسراع في تشكيل "الغرفة".

ودوليًا، قال الرئيس التركي رجب أردوغان، الأحد، إن هدف مجزرة الإنسانية والحضارة في سورية هو نفسه هدف الظلم غير المنقطع والخطوات الاستفزازية في القدس، مشددًا على أن عملية "درع الفرات" هي واحدة من الخطوات الرامية لإجهاض المؤامرة، مشيرًا إلى أن "العملية التي تقوم بها تركيا حاليًا في محافظة إدلب السورية، مع روسيا وإيران، هي أيضًا من بين تلك الخطوات، مضيفًا أن بلاده عازمة، في إطار تلك الخطوات، على تطهير كل من المدن السورية "عفرين" و"منبج" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"القامشلي" من المتطرفين، في إشارة إلى تنظيم "ب ي د / بي كا كا".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يعتقد أن الحملة العسكرية على تنظيم "داعش" في سورية ستكتمل في شهر شباط/فبراير عقب انتهاء قتال التنظيم المتشدد في العراق، مضيفًا أن فرنسا تؤيد الآن إجراء محادثات سلام تشمل كل أطراف الصراع السوري بما في ذلك الرئيس بشار الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب داعش يسلمون أنفسهم إلى قسد وماكرون يكشف موعد انتهاء الحرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia