الرياض - العرب اليوم
أفرجت النيابة العامة السعودية عن عدد من الموقوفين في فندق "الريتزكارلتون الرياض" على ذمة قضايا فساد، بينهم مسؤول سابق كبير، وفقًا لمصادر صحافية
ويتوقع الإفراج عن آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد استكمال ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم
وكشفت معلومات عن البدء في تفعيل تحرك سريع لإنهاء ملفات المحتجزين في فندق "الريتزكارلتون الرياض" ممن وافقوا على التسوية مقابل إطلاق سراحهم، ونشرت معلومات أخرى، تتعلق بفتح الحجوزات أمام الزوار للإقامة في الفندق، اعتبارًا من 25 فبراير/شباط المقبل.
وأكدت وكالة "رويترز" الأحد، أن أحد الأمراء المحتجزين يتفاوض على تسوية محتملة مع سلطات البلاد، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق.
وأبلغ مسؤول سعودي رفيع المستوى "أن الأمير المحتجز منذ شهرين بتهمة الفساد، اقترح تسوية بمبلغ للحكومة مقابل الإفراج عنه، لكن هذا المبلغ أقل مما تطلبه السلطات، ولم يوافق عليه النائب العام السعودي حتى الآن".
ويرجح أن يكون الأمير الذي تم التفاوض معه هو الأمير الوليد بن طلال الذي تقدر مجلة فوربس صافي ثروته بنحو 17 مليار دولار، هو رئيس مجلس إدارة ومالك شركة المملكة القابضة الاستثمارية وأحد أبرز رجال الأعمال السعوديين وفقًا للمصدر.
أرسل تعليقك