نيكولاس يونغ يصبح أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع داعش
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نيكولاس يونغ يصبح أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نيكولاس يونغ يصبح أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع "داعش"

الشرطي نيكولاس يونغ
واشنطن - العرب اليوم

أصبح الشرطي نيكولاس يونغ، الذي اعتنق الإسلام قبل 12 عامًا، أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع منظمة متطرفة، وذلك في الحرب الأميركية ضد الإرهاب التي بدأت قبل 17 عامًا، وفي مرافعته الأخيرة أمام قاضية فيدرالية، قبل حكمها بسجنه 15 عامًا لتعاونه مع تنظيم "داعش"، قال يونغ، إنه ضحية حملة وجهها ضده مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) منذ قبل أعوام كثيرة. وأن المكتب استخدم جاسوسًا ادعى أنه من أنصار "داعش"، وطلب مساعدة يونغ.

وحسب وثائق الإدعاء، استخدم "إف بي آي" شخصًا اسمه "محمد"، من دون ذكر اسمه الكامل، لجمع معلومات عن تعاون يونغ مع "داعش". وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن يونغ، الذي لم يتكلم خلال جلسات محاكمته، واكتفى بخطاب إلى القاضية، انتقد الحكومة الأميركية، متمثلة في شرطة "إف بي آي". وقال إنها استهدفته من خلال مخبر سري، عندما رفض عرض الحكومة التجسس على المسلمين الآخرين في المساجد.

وأضاف، في رسالة إلى القاضية ليوني برينكيما، التي تحاكم إرهابيين منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001: "يوجد شيء لم تثبته الحكومة ضدي، ولن تقدر على إثباته أبداً، وهو أني أحب وطني والمبادئ التي يمثلها". وعلقت القاضية برينكيما: "لا أستطيع الحكم على ما في قلبك. فقط أمامي أدلة قدمها الادعاء والدفاع". وأضافت: "تبدو أنت للجميع بأنك معتدل جداً. وقدمت نفسك كوطني مخلص. لكني لا أقدر على النظر داخل قلب أي شخص".

وحسب وثائق المحكمة بدأت مشاكل يونغ مع جاسوس "إف بي آي" عندما تظاهر الجاسوس، محمد، بأنه انضم إلى "داعش". ثم قال له إنه سيسافر إلى سورية ليحارب مع التنظيم. في الوقت ذلك، في واحدة من سلسلة استجوابات من قبل شرطة "إف بي آي"، سألوا يونغ عن محمد، وبدلاً من القول بأن محمد سافر للانضمام إلى "داعش"، قال لهم إنه سافر في إجازة. وفي وقت لاحق، في خدعة أخرى، أرسل له محمد رسالة قال إنها من سورية، وإنه يريد مساعدة مالية. وسارع يونغ وأرسل له شيكين بقيمة 245 دولارًا.

وقال المدعيان الفيدراليان، جون غيبس وجوردون كرومبرغ، أمام القاضية: "نتوقع من ضباط الشرطة أن يحموا ويخدموا. لا نتوقع منهم أن يعرقلوا التحقيقات في مؤامرات إرهابية. ولا نتوقع منهم محاولة إرسال أموال إلى إرهابيين، ولا نتوقع منهم تقديم نصح لآخرين حول كيفية الانضمام إلى تنظيمات إرهابية". وقدم المدعيان معلومات بأن يونغ، الذي اعتنق الإسلام عام 2006 كان تحت مراقبة شرطة "إف بي آي" لسنوات قبل اعتقاله عام 2016، وذلك لأنه كان سافر مرتين إلى ليبيا للقتال مع الجماعات المسلحة التي قاتلت نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.

في الجانب الآخر، قال محامو يونغ إن الشرطة، في الحملة الأميركية والعالمية ضد الإرهاب، استهدفته لأنه اعتنق الإسلام، ولأنه أرخى لحية كبيرة، ولأنه كان يضع نسخة من القرآن الكريم في مكتبه. غير أن القاضية قالت إنها اعتمدت كثيرًا على أدلة قدمها الادعاء. منها أن يونغ كان يشاهد فيديوهات "داعش" كثيرًا. وكان يعلق على قتل شرطة في "إف بي آي".

وتحدث، في رسائل البريد الإلكتروني مع محمد، عن هجمات "داعش" في سورية والعراق، وأنها كانت مرات كثيرة مبررة. وفي خطابه إلى القاضية، كتب يونغ عن الدولارات التي أرسلها إلى محمد الذي ادعى أنه يحارب مع "داعش"، "لم أرسل الهدية لاعتقاد بأن تنظيم "داعش" يستحق التأييد. أرسلتها لمساعدة شخص اعتقدت بأنه صديق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولاس يونغ يصبح أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع داعش نيكولاس يونغ يصبح أول شرطي أميركي يسجن بتهمة التعاون مع داعش



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!

GMT 08:22 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دول الاضطراب والعجز عن استقبال الجديد!

GMT 04:16 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك قطر الوطني: التضخم بمجلس التعاون 3% في 2014
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia