لقاء بين بوتين والاسد في سوتشي قبل قمة روسية تركية إيرانية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لقاء بين بوتين والاسد في سوتشي قبل قمة روسية تركية إيرانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لقاء بين بوتين والاسد في سوتشي قبل قمة روسية تركية إيرانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
سوتشي (روسيا) -العرب اليوم

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الاثنين نظيره السوري بشار الاسد في سوتشي بجنوب غرب روسيا قبل يومين من قمة ثلاثية بين روسيا وايران وتركيا تهدف الى البحث عن حل سياسي للازمة في سوريا.

وقال الكرملين في بيان ان "فلاديمير بوتين اجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي توجه الى روسيا في زيارة عمل".

وأضاف ان الرئيس الروسي "هنأ" الرئيس الاسد على النتائج التي حققها في مكافحة الارهاب القريب من هزيمة "نهائية"، ورأى انه يجب "الانتقال الى العملية السياسية".

وقال بوتين "اريد ان اهنئكم على النتائج التي تحققت في سوريا في مجال مكافحة الارهاب"، مؤكدا ان "هزيمة نهائية وحتمية للارهابيين" باتت قريبة في سوريا. واضاف "حان الوقت للانتقال الى العملية السياسية"، حسب اعلان الكرملين.

ويأتي اللقاء بين الاسد وبوتين قبل قمة ثلاثية روسية تركية ايرانية حول سوريا سيكون الاول في سلسلة من الاجتماعات الدولية التي تهدف الى تحريك عملية السلام في هذا البلد.

وتابع الرئيس الروسي ان اللقاء يهدف الى مناقشة "التسوية السياسية والسلمية على الامد الطويل" في سوريا التي يفترض ان تلي هزيمة الارهاب.

وأعلن الكرملين ان الرئيس الروسي سيجري محادثات الثلاثاء مع نظيره الاميركي دونالد ترامب حول تسوية النزاع السوري عشية قمة روسية تركية ايرانية في هذا الشأن ستعقد في منتجع سوتشي.

وقال الكرملين في بيان نشره الثلاثاء ان بوتين ابلغ الاسد خلال اللقاء انه ينوي اجراء سلسلة "مشاورات" مع عدد من رؤساء الدول.

وأضاف "اعتبارا من اليوم (الاثنين) من المقرر اجراء اتصال مع امير قطر وغدا (الثلاثاء) مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".

من جهته، صرح الرئيس السوري "نحن مهتمون في دفع العملية السياسية قدما (...) لا نريد ان ننظر الى الوراء ونحن مستعدون لحوار مع كل الراغبين فعلا في حل سياسي"، حسب تصريحات ترجمت الى الروسية.

- الشعب السوري يشعر بالامتنان -

عبر الرئيس السوري لنظيره الروسي عن "امتنان الشعب السوري" للمساعدة التي قدمتها روسيا في الدفاع عن "وحدة واستقلال" سوريا.

وكان التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي بدأ في 2015 غير الوضع وسمح للجيش السوري خصوصا باستعادة مدينة تدمر الاثرية من تنظيم الدولة الاسلامية وطرد عناصر التنظيم من معقلهم حلب في الشمال.

وطرد الجيش السوري مساء الاحد الجهاديين من البوكمال آخر مدينة كانت تشكل معقلا لتنظيم الدولة الاسلامية الذي خسر كل المناطق التي يسيطر عليها تقريبا.

وفي الوقت نفسه، ترعى روسيا مع ايران وتركيا، مفاوضات تجري في استانا بين المعارضة السورية والنظام، عقدت سبع جولات هذه السنة.

ونجحت موسكو وطهران حليفتا دمشق وانقرة التي تدعم المعارضة المسلحة السورية في هذا الاطار في اقامة "مناطق لخفض التوتر" في ادلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، وكذلك في الجنوب.

 وسمحت هذه الاجراءات بخفض التوتر على الارض لكن موسكو باتت تبحث عن مخرج سياسي للعملية التي تركزت حتى الآن على الجانب العسكري.

- ليونة تركية بشأن الاسد -

اصطدمت كل محاولات وقف الحرب في سوريا حتى الآن بمصير بشار الاسد.

وقال تيمور احمدوف الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية الذي يوجد مقره في انقرة انه بالنسبة لتركيا فان "الاحتفاظ بدور لها في مفاوضات سياسية مستقبلية مسألة اهم من مغادرة الاسد السلطة".

وتلقت المعارضة بفتور المبادرة الروسية الاخيرة لعقد اجتماع بينها وبين النظام، ولم يحدد اي موعد محدد جديد لهذا اللقاء الذي كان يفترض ان يتم في 18 تشرين الثاني/نوفمبر وارجىء الى مطلع كانون الاول/ديسمبر.

وبانتظار ذلك تعقد مختلف فصائل المعارضة السورية اعتبارا من الاربعاء اجتماعا في الرياض بدعوة من السعودية التي ترعى الهيئة العليا للمفاوضات.

وهدف هذا الاجتماع هو توحيد مواقف المعارضة قبل استئناف مفاوضات جنيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، التي يفترض ان تتركز على صياغة دستور جديد واجراء انتخابات.

واكد بوتين وترامب في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في بيان مشترك نادر بسبب العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن، دعمهما لهذه العملية. لكن النزاع في سوريا ما زال يشكل مصدر توتر كبير بين البلدين ويعقد اي تقارب بينهما.

نقلًا عن الوكالة الفرنسية (أ ف ب) 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء بين بوتين والاسد في سوتشي قبل قمة روسية تركية إيرانية لقاء بين بوتين والاسد في سوتشي قبل قمة روسية تركية إيرانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia