مقربون من أحمد شفيق يؤكدون أنه يرتب أوراقه استعدادًا لظهور قريب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مقربون من أحمد شفيق يؤكدون أنه يرتب أوراقه استعدادًا لظهور قريب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقربون من أحمد شفيق يؤكدون أنه يرتب أوراقه استعدادًا لظهور قريب

رئيس وزراء مصر السابق الفريق أحمد شفيق
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشف مقربون من رئيس وزراء مصر السابق الفريق أحمد شفيق الذي وصل القاهرة مساء السبت، قادمًا من دولة الإمارات، أنه لا قيود على حركته، وأنه يُرتب أوراقه استعداداً لظهور قريب.

وأفادت مصادر، بأن شفيق وصل إلى مطار القاهرة وكان اثنان من أفراد أسرته في انتظاره، وانتقل إلى الإقامة في أحد فنادق القاهرة برفقة قوة أمنية لتأمين تحركاته خشية استهدافه، تمهيدًا لعودته إلى منزله بعد ترتيبه، إذ كان سافر إلى الإمارات قبل أكثر من 5 سنوات.

وأكد النائب، في البرلمان محمد بدراوي وهو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية" الذي يرأسه شفيق، أن شفيق وصل مصر وهو في مكان مؤتمن، وأن الحزب يعُد للقاء معه في غضون أيام سيحضره أعضاء في الكتلة البرلمانية، لكن الترتيبات ما زالت قيد الإعداد. وأوضح أن إخراج الأحداث بهذا الشكل سبب جدلاً، ومطلوب من السلطات المصرية ومن قيادات الحزب إزالة هذا الغموض سريعاً.

وأشار إلى أنه "ليس واضحاً إلى أي نتيجة وصلت ترتيبات اللقاء بين قيادات الحزب وشفيق"، مضيفاً: "لم يحدث أي تواصل بيني وبين الفريق شفيق منذ وصوله مصر… هو في مكان مؤتمن وأعتقد بأنه لا قيود على حركته، كونه غير مطلوب في أي اتهامات، لكن لم يلتق به أي من نواب الحزب". وقالت المحامية المصرية دينا حسين في بيان، إنها لا تعرف مكان إقامة شفيق، ولم تتلقّ منه أي اتصال أو استدعاء لمقابلته. وناشدت "السلطات المصرية تمكينها من لقائه".

لكن أستاذ القانون الدكتور شوقي السيد، الذي تولى الدفاع عن شفيق أمام المحاكم المصرية، قال إن "تناقض التصريحات التي صدرت بخصوص تحركات شفيق، والرغبة في إخراجها بشكل مثير من أشخاص لا تربطهم به أي صلة، هما سبب هذا الجدل بخصوص مصيره". وأضاف: "لم أتواصل معه، لكي أمنحه فرصة للراحة والانتقال إلى منزله، وعندما نجتمع سأعرف تفاصيل هذا الارتباك، لكن ما أؤكده هو أن الفريق شفيق ليس محتجزاً ولا توجد قيود على حركته". وأوضح: "من حقه ترتيب أوراقه إثر عودة مفاجئة بعد أكثر من 5 سنوات أمضاها في الخارج، وسينجلي هذا الغموض مع ظهور قريب مرتقب". ويُذكر أن شفيق خاض انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وخسر فيها بفارق ضئيل عن مرسي. وسارع إلى السفر إلى الإمارات بعد إعلان نتيجة الانتخابات بأيام خشية ملاحقته قضائياً، وهو ما تمّ بالفعل، إذ تمّ تحريك دعاوى عدة ضده بُرئ فيها كلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقربون من أحمد شفيق يؤكدون أنه يرتب أوراقه استعدادًا لظهور قريب مقربون من أحمد شفيق يؤكدون أنه يرتب أوراقه استعدادًا لظهور قريب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia