الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـتصفية الخوذ البيضاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـ"تصفية الخوذ البيضاء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـ"تصفية الخوذ البيضاء"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - أ ف ب

شدّد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت الخميس على أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة ادلب في شمال غرب سورية، متوعدًا من جهة ثانية بـ"تصفية" عناصر "الخوذ البيضاء". وتسيطر هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقًا" على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تواجد محدود لفصائل إسلامية أخرى. وقد استعادت قوات النظام السوري اثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.

وقال الأسد "هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد". وأوضح "هناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة. لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها". ولا يزال مقاتلون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية ينتشرون في بعض الجيوب الصحراوية في شرق سوريا، على طول الحدود مع العراق، في حين استعاد النظام السوري السيطرة في الاونة الاخيرة على الغوطة قرب دمشق.

وقال الأسد "انتهينا من تحرير الغوطة، وسننتهي من تحرير الأجزاء الجنوبية الغربية من سوريا" قرب الحدود مع الأردن واسرائيل، حيث علق مئات من "الخوذ البيضاء" وهم عناصر الدفاع المدني في مناطق فصائل المعارضة السورية.

ووصل 422 شخصًا من عناصر "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم إلى الأردن الأحد الماضي، بعدما تولت إسرائيل نقلهم من جنوب سوريا، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا وكذلك في فرنسا. لكن مجموعة "الخوذ البيضاء" قالت ان نحو 650 من عناصرها ما زالوا عالقين بجنوب سوريا.

ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين.

وتعليقا على مسألة "الخوذ البيضاء" قال الأسد "إما أن يلقوا الأسلحة في إطار العفو الساري منذ أربع أو خمس سنوات، وإما تتم تصفيتهم كبقية الإرهابيين". ودعا الرئيس السوري من جهة ثانية ملايين السوريين الذين غادروا البلاد منذ بدء النزاع في العام 2011 للعودة إلى سوريا رغم الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـتصفية الخوذ البيضاء الأسد يؤكّد أن أولويته هي استعادة إدلب ويتوعد بـتصفية الخوذ البيضاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia