وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض التراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض التراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض التراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - العرب اليوم

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الاستجابة لمطالب زملائه الوزراء بالتراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب "فلسطينيي 48" ، باعتبارها دعوة عنصرية يعاقب عليها القانون وتخلق المتاعب لإسرائيل في المجتمع الدولي ، بل زاد من حملة التشهير والتصعيد، حيث هاجم النواب العرب في الكنيست "البرلمان الإسرائيلي".

وقال ليبرمان إن نواب القائمة المشتركة مجرمو حرب ، وأعضاء القائمة يستغلون امتيازات الدولة الديمقراطية من أجل تدميرها من الداخل ، كما توجه خلال خطاب ألقاه في الكنيست إليهم مباشرة، وخاطبهم قائلًا "أنتم توجَدون هنا نتيجة خطأ، وسيصل الوقت الذي لن يبقى لكم فيه وجود هنا".

وجاء هجوم ليبرمان على النواب العرب، رداً على اقتراح بحجب الثقة قدمته القائمة المشتركة بإدعاء أن الحكومة تدفع سياسة تقوم على جرائم الحرب ، وغادر بعض أعضاء القائمة القاعة بعد اتهامات ليبرمان لهم.

ودعا ليبرمان إلى مقاطعة سكان وادي عارة، بحجة أنهم لا يحتفلون بيوم استقلال دولة إسرائيل، وقال عنهم "لقد شاهدتهم مع أعلام السلطة الفلسطينية وحزب الله وصور نصر الله في وادي عارة لن تشاهدوا أعلام إسرائيل فقط أعلامًا أخرى بالنسبة لي هم ليسوا مواطنين شرعيين".

ومن جهتها قدمت النائبة حنين زعبي بإسم القائمة المشتركة مشروع حجب الثقة عن الحكومة، قبل تصريحات ليبرمان، وقالت إن هذه حكومة مجرمة، ويجب محاكمة رئيسها بنيامين نتنياهو، ليس بسبب الفساد فحسب، بل يجب تقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، مع كل ائتلافه الذي يقتل الأطفال، ويسرق الأرض ويقمع تنظيمات حقوق الإنسان. الاحتلال دائماً عدواني، عنيف، وغير شرعي وقاعدة لجرائم الحرب.

وإزاء هذا التصعيد من ليبرمان، أرسلت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رسالة إلى رئيس الحكومة، وطالبته فيها بإدانة تصريحات ليبرمان التحريضية، وبتذكير الوزير بأن التصريحات العنصرية التي تفوَّه بها هي وصم لشريحة كبيرة لإسرائيل، مؤكدة أنها تُضاف إلى مجموعة خطوات ومحاولات لنزع الشرعية عن المواطنين العرب في الأعوام الأخيرة.

وأضافت شارون أفراهام فايس، المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن، في رسالتها لرئيس الحكومة "المواطنة حق أساسي ، ومواطنة العرب ليست شاذة عن هذه القاعدة، وليست موضوعاً للتفاوض، وليست خاضعة للشروط أو السحب بالقوة ، لقد قمنا بنشر تقرير حول صورة وضع حقوق الإنسان، أوضحنا من خلاله أن التحريض المُمأسس يقوض أسس الديمقراطية، وأن أي قبول لمخطط "الترانسفير" بشكل مباشر أو غير مباشر، هو انزلاق سريع وخطير نحو واقع مظلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض التراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض التراجع عن دعوته لمقاطعة المواطنين العرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia