أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
واشنطن - العرب اليوم

أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الولايات المتحدة عرضت على الفلسطينيين اتخاذ بلدة أبوديس، التي تقع على مشارف القدس، عاصمة لدولتهم المستقبلية، والتخلي عن القدس الشرقية. وأضاف هنية أن العرض يتضمن أيضا تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، وإقامة كيان سياسي في غزة، ووضع جسر بين أبوديس والقدس يعبر عليه المسلمون للصلاة في المسجد الأقصى.

ووصف هنية، في كلمة ألقاها أثناء لقاء مع وجهاء غزة بحضور يحيى السنوار، مسؤول حماس في القطاع، العرض الأمريكي "بالمسخ"، وقال إنه سيؤدي إلى إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما بات يعرف "بصفقة القرن"، على حد تعبيره. من جانبه، هدد السنوار بأن حماس لن تتردد "في الدفع بعشرات آلاف الاستشهادين في كل جولة من جولات الصراع مع إسرئيل"، مشيرا إلى وجود جيش في القطاع "على استعداد دائم لبدء المعركة".

وأضاف أن "أيادي عناصر القسام، الجناح العسكري للحركة، على الزناد وأصابع المجاهدين على مرابض الصورايخ جاهزة إذا ما لزم الأمر". وأقر هنية بوجود مصاعب في طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية، محذرا من استمرار التباطؤ في تنفيذها. وقال إن ذلك سيكون له "تداعيات وخيمه ليس فقط على حدود غزة بل على مستوى كل المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كسر تقاليد السياسة الأميركية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. وقد أثارت خطوة ترامب غضبا في الدول العربية والإسلامية، ونددت دول غربية بالخطوة واعتبرتها عائقا في طريق مفاوضات السلام بين الطرفين. واستعملت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، ضد مشروع قرار وزعته مصر يطالب واشنطن بسحب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة صدقت بالأغلبية على مشروع قرار مشابه، اعتبره الفلسطينيون انتصارا لحقهم، على الرغم من أنه غير ملزم. ويعد وضع القدس من أهم قضايا النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين المدعومين في هذه القضية من بقية الدول العربية والإسلامية. وفي المدينة مواقع مقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، خاصة في القدس الشرقية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب 1967، وتعتبر المدينة بكاملها عاصمة لها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، حليف إسرائيل الأقرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم أميركا تعرض على الفلسطينيين اتخاذ أبوديس عاصمة لدولتهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia