حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة

خليل الحية
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

حدّد عضو المكتب السياسي لـحركة "حماس" نائب رئيسها في قطاع غزة خليل الحية، قضيتين لا يمكن التنازل فيهما مهما كلف الأمر، هما "سلاح المقاومة" و "الموظفون العموميون" الذي عينتهم الحركة بعد الانقسام عام 2007. وقال الحية إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش"، متوعداً بـ "نقل هذا السلاح إلى الضفة الغربية لمقارعة الاحتلال".

ووصف الحية خلال مؤتمر صحافي في مدينة غزة أمس الإثنين، سلاح "كتائب القسام" الذراع العسكرية للحركة، بأنه "شرفنا وعزتنا"، مشدداً على وضع "كل الخطوط الحمر تحت كلمتي سلاح المقاومة"، وطالب خصوصاً حركة "فتح" بـ "الكف عن تناول سلاح المقاومة... هذا السلاح لا يقبل القسمة ولا النقاش".

وقال: "نحن في مرحلة تستهدف مشروعنا الوطني، لا ينفع معها إلا الوحدة الوطنية. أما لغة التوتير فنحن جاهزون لها وقادرون على قلب الطاولة، لكننا نربأ بأنفسنا عن ذلك". وأكد أن الحركة "تُعطي قرار السلم والحرب لقيادة فلسطينية موحدة، وليس لحكومة رامي الحمدالله"، مطالباً "بإعادة بناء منظمة التحرير للتمكن من ذلك". واعتبر أن قضية الموظفين الذين تم تعيينهم بعد تشكيل الحكومة العاشرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية عام 2006 "خط أحمر لا نقبل تجاوزه بأي حال من الأحوال".

واتهم الحية الحكومة "بالتلكؤ" في حل قضية الموظفين، مطالباً "فتح" والحكومة بالتزام ضم ثلاثة خبراء من القطاع إلى اللجنة الإدارية القانونية المكلفة حل قضيتهم، مؤكداً أن "الحكومة ملزمة بدفع راتب (الشهر الجاري) للموظفين. وفي حال لم يدفعوا فلكل حادث حديث".

 

جاءت تصريحات الحية غداة تصريحات أدلى بها القياديان (اللجنة المركزية) في حركة "فتح" وعضوا وفدها إلى حوار القاهرة عزام الأحمد وحسين الشيخ، تركزت على تمكين حكومة التوافق الوطني والأمن وسلاح المقاومة والموظفين.

 

وكانت الحركتان وقعتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القاهرة اتفاقاً يتضمن آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة لعام 2011، تسلمت بموجبه السلطة الفلسطينية الوزارات ومعابر القطاع التي خضعت لسيطرة "حماس" نحو عشر سنوات، على أن تتسلم إدارة القطاع بكامله بحلول الأول من الشهر المقبل. ووصل إلى القطاع أمس، وفد أمني مصري لمراقبة ومتابعة تطبيق الاتفاق على أرض الواقع، بموجب اتفاق بين الفصائل الفلسطينية خلال جولة من الحوار عقدتها في القاهرة الأسبوع الماضي.

 

وبشأن الملف الأمني، قال الحية: "نحن جاهزون للشق الأمني كاملاً كما ورد في اتفاق 2011"، مؤكداً أن "حماس" مستمرة في تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة فتح"، ومطالباً "برفع الإجراءات العقابية التي اتخذتها الحكومة في غزة" قبل المصالحة للضغط على "حماس"، ومن بينها حسوم على رواتب موظفي السلطة، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع وغيرها. وشدد الحية على أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات عامة للخروج من الحال الراهنة، متهماً "أطرافاً" لم يسمها بالسعي إلى "الانقلاب على المصالحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة حماس تعلن رفضها الشديد للتخلي عن سلاح المقاومة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia