مغردوا تويتر يهاجمون قطر بسبب رفض محكمة العدل الدولية لمطالبها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مغردوا "تويتر يهاجمون قطر بسبب رفض محكمة العدل الدولية لمطالبها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مغردوا "تويتر يهاجمون قطر بسبب رفض محكمة العدل الدولية لمطالبها

مغردوا تويتر
لندن - العرب اليوم

تصدر هاشتاج "#محكمة_العدل_الدولية " موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث هنأ مغردون الإمارات على رفض المحكمة المطالب القطرية، وسخر آخرون من كذب وتضليل الإعلام القطري الذي زعم تنفيذ مطالبه، بينما رفضت المحكمة جميع الادعاءات ودعت فقط إلى إجراءات قامت الإمارات بتنفيذها بالفعل.

وتدفقت التغريدات المؤيدة لرفض محكمة العدل الدولية للادعاءات القطرية، فكتب أحد المغردين "نبارك انتصار الإمارات على قطر، حيث قررت محكمة العدل الدولية رفض المطالَب القطرية ودعت لإجراءات تتعلق بالأسر والطلبة والتقاضي وهي إجراءات قامت الإمارات بتنفيذها عبر الخط الساخن الذي أمر به رئيس الدولة بداية المقاطعة".

وقال آخر "رفضت محكمة العدل الدولية 6 من أصل 9 مطالب قطرية واعتمدت 3 مطالب فقط بشأن وضع الأسر والطلبة ورفع دعوى في المحاكم , وقد قامت الإمارات بتنفيذ المطالب الـ3 قبل صدور الحكم , ونص قرار المحكمة في 28 صفحة لمن يود معرفة الحقيقة بعيدا عن تضليل إعلام قطر".

وكتب المعارض القطري خالد الهيل عبر حسابه على " تويتر" "ممثلو النظام القطري في محكمة لاهاي تم صفعهم وتقبيضهم الباب" . بدأ الإعلام القطري المراوغة، وتحوير القرار لصالحهم، لا فلوس ولا يحزنون وتيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي والمقاطعة مستمره وصياحهم طرب".

وانتقد مغردون آخرون إزدواجية خطاب السلطات القطرية فكتب أحدهم "  في الداخل يقولون للشعب لم نتضرر وفي محكمة العدل الدولية يقولون تضررنا!،  في الداخل يقولون لسنا بحاجة الإمارات وفي محكمة العدل الدولية يقولون منعونا من الدراسة، في الداخل يقولون لا نعترف بقضاء الإمارات وفي محكمة العدل الدولية نرجو السماح لنا بالتقاضي فيها! ,هكذا هي قطر المرتبكة!".

وانتقد مغردون غاضبون حال الإعلام القطري الكاذب، فقال أحدهم إن محكمة العدل الدولية فضت جميع المطالب القطرية واختصرتها في 3 نقاط هي موجودة بالفعل في الإمارات , والمشكلة في إعلام مسيلمة الكذاب الذي يقول لشعبه لقد انتصرنا، والسؤال أين التعويضات؟".

وكتب مغرد "من السهولة جداً مقاضاة قطر في محكمة العدل الدولية لما فعلته في قبيلة الغفران، فقطر لا تملك الجرأة للمواجهة فنحن نمتلك الدلائل والمستندات التي تجعل قطر مدانة من قبل محكمة العدل الدولية ".

وكتب آخر "قطر أثبتت للجميع بانها لا تستطيع الاستغناء عن الإمارات ويحق لشعب الإمارات أن يفتخر بحكومته".

وأوضحت مغردة " حتى لا يلتبس الأمر على البعض، ما سيصدر عن محكمة العدل الدولية، لا علاقة له بحكم المحكمة النهائي وبثبوت الانتهاكات من عدم ثبوتها، إِذْ أن القضايا الدولية تحتاج في الغالب إلى سنوات".

وكتب مغرد " باختصار أثبت القطريون أنهم لا يستغنون عن التعليم والصحة في الإمارات".

وقال آخرون "إن الحل لن يكون إلا في الرياض ,الذي لن تحصل عليه قطر إلا بالرياض.. لن تحصل عليه بالاستجداء في محكمة العدل الدولية وفي كل المحافل الدولية ! كلمة واحدة نرددها جميعًا يا قطر: الحل في الرياض".

وعبر مغرد " صناعة الوهم لن تنفع قيادة قطر ولا شعبها، فجأة سيستيقظون بدون مال ولا أصدقاء" , وكتب آخر " الحين لو الإمارات ادّعت للعالم أنها تعلم القطريين وتعالجهم وتوفر لهم بيئة ممارسة الأعمال وتتكفل برعاية شؤونهم على أرضها ولا يستطيعون العيش بدونها هل يستطيع أحد أن ينكر هذا بعد قضية محكمة العدل الدولية. كم أنت كبيرة يا إمارات الخير".

الأرقام تكذب المزاعم

أضافت محكمة العدل الدولية خيبة جديدة إلى سجل قطر الحافل بالسقطات، حين رفضت منح جميع طلبات النظام للتدابير المؤقتة، بعد أن تقدمت الإمارات بأدلة قاطعة تؤكد كذب مزاعم الدوحة. وفندت وزارة الخارجية، بالأرقام والأدلة والوقائع، مزاعم النظام في الدوحة الذي يحاول الالتفاف على أزمته الناجمة عن دعمه للإرهاب، وذلك من خلال التأكيد على الآتي:

أن  هناك الآلاف من القطريين الذين يوجدون في الوقت الجاري في الإمارات أو يقومون بزيارتها  , كما أن جميع القطريين يواصلون التمتع بكامل الحقوق التي تكفلها القوانين للمقيمين أو الزوار.

- يعيش القطريون مع عائلاتهم، ويذهب أبناؤهم إلى مدارسهم، ويتلقون الرعاية الصحية ومختلف الخدمات.

- يدير المئات من القطريين أعمالهم الخاصة بهم في الإمارات، كما أنهم يعملون في الوظائف الحكومية.

- الإمارات منعت التعاطف مع حكومة قطر لا الشعب الشقيق والخلاف سياسيًا.

وقدمت الإمارات خلال جلسات محكمة العدل الدولية، أدلة واقعية تدحض بشكل لا لبس فيه جميع الادعاءات القطرية، وأبرزها:

- لم يتم ترحيل أو إبعاد القطريين قسرًا ولا يوجد تمييز ضدهم.

- التأكيد على إمكانية التنقل وفق الطلب للقطريين.

- لا قيود على التحويلات المصرفية.

- حرية تأسيس الأعمال والشركات.

- التمتع بخدمات الرعاية الصحية.

- حرية التعليم.

- 2194 قطريا يتواجدون حاليًا في الإمارات.

- 8442 مجموع تنقلات القطريين من وإلى الإمارات.

- أكثر من 618 قطريًا يملكون استثمارات وأعمال مسجلة في الإمارات.

- 694 طالبا قطريًا يواصلون دراستهم بحرية كاملة في الإمارات.

- بلغ حجم المعاملات المالية المتجهة من الإمارات إلى قطر 15.75 مليار درهم بين يونيو/ حزيران 2017 وأبريل / نيسان 2018 ,  وبلغ حجم التحويلات المالية من قطر إلى الإمارات 26.46 مليار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغردوا تويتر يهاجمون قطر بسبب رفض محكمة العدل الدولية لمطالبها مغردوا تويتر يهاجمون قطر بسبب رفض محكمة العدل الدولية لمطالبها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia