دمشق-العرب اليوم
أعلن مصدر عسكري حكومي أنه بعد توقف استمر ثلاثة أشهر، حققت القوات الحكومية السورية الأحد 20 فبراير/ شباط تقدما غرب مدينة حلب على حساب "هيئة تحرير الشام" وأسقطت ناريا جسر الرقة ذي الموقع الإستراتيجي على طريق عام حلب دمشق. وأوضح المصدر أن القوات الحكومية ردت على انتهاكات الميليشيات المسلحة المتكررة وعلى استهدافها المناطق الآمنة غربي المدينة بعشرات القذائف والصواريخ المتفجرة وهاجمت مواقعها غرب حاجز الصورة في المحور الغربي لضاحية الأسد السكنية وليطرده منها مسقطاً جسر الرقة، الذي يقود إلى ريف حلب الغربي.
وأشعل المسلحون أمس الإثنين جبهات الراشدين الرابعة جنوب غرب المدينة ومنيان والبحوث العلمية غربها وجمعية الزهراء في الشطر الشمالي الغربي منها بإطلاق الصواريخ المتفجرة على نقاط تمركز الجيش وعلى الأحياء الآمنة التي سقط فيها 10 جرحى، بحسب مصدر في الطبابة الشرعية، وردّ الجيش السوري على نقاط إطلاق القذائف وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وشهدت جبهات غرب المدينة هدوءً حذرًا منذ طرد المسلحين من المناطق التي أحدثوا فيها خرقاً في "ملحمة حلب الكبرى" بقيادة ميليشيا "جيش الفتح" بنسختها الثانية في آب/أغسطس الماضي، وثبت وقف إطلاق النار الذي سرى مفعوله في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد تطهير كامل مساحة حلب من المسلحين في 22 من الشهر ذاته إلا أن سيطرة "فتح الشام" المستثناة من الهدنة وحليفتها في "تحرير الشام" ميليشيا "حركة نور الدين الزنكي" على خطوط تماس الريف الغربي حال دون صمود وقف إطلاق النار ودفع بالجيش السوري لبدء عملية عسكرية لتأمين حماية للمدنيين.
أرسل تعليقك