يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام

وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر
برلين - العرب اليوم

قال يوشكا فيشر وزير الخارجية الألماني الأسبق في مقارنة فريدة من نوعها، إنه يرى أوجه تشابه بين حرب الثلاثين عام والنزاعات المستمرة في سورية، مقارنًا خراب حلب مع مدينة خراب ماغدبورغ التي دمرت في تلك الحرب.

يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام

وصرح وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر من حزب الخضر بأنه يرى أوجه تشابه قوية بين حرب الثلاثين عامًا، والنزاعات المستمرة في سورية حاليًا، موضحًا أنه يمكن مقارنة الخراب الذي حل على مدينة ماغدبورغ بشرق المانيا في عام 1631 خلال حرب الثلاثين عام بدمار حلب حاليًا.

وقال فيشر "70 عامًا" في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" ردًا على سؤال عما إذا كان يرى أيضًا أوجه تشابه لافتة للنظر بين حرب الثلاثين عام والحرب في سورية مثل كثير من المؤرخين "إذا كنت تقارن بين تاريخ حرب الثلاثين عاما والحرب في سورية، متشابهة تمامًا"، وفقًا لتعبيره.

وأوضح وزير الخارجية في حكومة المستشار السابق غيرهارد شرودر أوجه التشابه قائلًا "أولًا، هي ليست حربًا واحدة، وإنما هناك في الأساس حروب عدة حاليًا يمكن التفرقة بينها، بدأ الأمر كانتفاضة لتحقيق الديمقراطية وتحول إلى حرب في مواجهة الدولة الإسلامية، لدينا حاليًا حرب تركية-كردية، وهناك خطر قيام حرب إسرائيلية-إيرانية، كنا على وشك حدوثها مؤخرًا".

وتابع الوزير الألماني الأسبق المنتمي إلى حزب الخضر "لدينا أيضًا مواجهة بين القوى العالمية، لا يمكن استبعاد ذلك، السبب الأساسي عاد حالياً إلى الخلف والمذبحة تستمر، فيما اعتقد، إلى أن يتم استنزاف جميع الأطراف المعنية".

وردًا على سؤال عما إذا كانت الحرب في سوريا تتعلق أيضاً بالدين مثل حرب الثلاثين عام، قال فيشر "أوجه التشابه في إساءة استخدام الدين لأغراض سياسية سلطوية موجودة أيضاً. يتم استخدام النزاع الإسلامي الداخلي بين الشيعة والسنة من جانب إيران، وكذلك أيضاً من جانب قوى سنية مثل المملكة السعودية وغيرها، أي أن هناك الكثير والكثير للغاية من أوجه التشابه، لدرجة أنه يمكن مقارنة ماغدبورغ بحلب، إنه لأمر فظيع".

وتابع فيشر المنتمي إلى حزب الخضر "لا أرى أن القيام بتدخل عسكري غربي يعد أمراً ممكناً أو يمكنه ان يحقق نتيجة إيجابية"، مضيفًا "وأرى أيضًا أن روسيا دخلت هناك بسهولة، ولكنني اعتقد أنه من الصعب أن تخرج مجددًا".

وأضاف الوزير الألماني الأسبق قائلًا "إنه لأمر مروع حجم معاناة المدنيين هناك.

يجب ألا ننسى ذلك"، مؤكدًا ضرورة التوصل لتسوية بين جميع القوى من أجل إنهاء النزاع في سورية، ولكنه أشار إلى أن التوصل ليس منظوراً في الوقت الراهن.

وتجدر الإشارة إلى أن فيشر لم يتول مطلقًا منصب رئيس حزب الخضر الألماني، إلا أنه كان السياسي المهيمن للحزب لقرابة عشرين عامًا، وكان قد تولى منصب وزير الخارجية الاتحادي في الفترة بين عامي 1998 و2005 في الحقيبة الوزارية للمستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر، وأصبح منتقداً بارزاً على مستوى العالم لحرب العراق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام يوشكا فيشر يقارن حلب السورية مع خراب ماغدبورغ خلال حرب الثلاثين عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia