بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام

صلاح عبد السلام
بروكسل - العرب اليوم

حدّدت محكمة بروكسل، في الخامس من فبراير (شباط) المقبل، موعداً لانطلاق جلسات محاكمة الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلام، على خلفية ملف إطلاق نار حدث في العاصمة البلجيكية في مارس (آذار) 2016. وكان من المفترض أن تبدأ (الاثنين) محاكمة الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، لكنها أرجئت بطلب من محاميه.

وكما كان متوقعاً، لم تعترض النيابة الفيدرالية ولا محكمة الجنايات المؤلفة من 3 قضاة على طلب المحامي الذي وافق منذ فترة وجيزة على تولي الدفاع عن عبد السلام ويريد بعض الوقت ليستعد لذلك، وقالت رئاسة المحكمة في جلسة صباح (الاثنين)، إن المحاكمة التي احتاج تنظيمها إلى تعاون قضائي فرنسي بلجيكي، ستستمر 4 أيام مع يوم استراحة.

وسيحاكم صلاح الذي يحمل الجنسية الفرنسية ولكن عاش وكبر في بلجيكا، في قضية تبادل إطلاق نار مع شرطيين في 15 مارس/آذار 2016 في منطقة فوريست ببروكسل، في أحد المخابئ التي لجأ إليها خلال هربه الذي استمر 4 أشهر، وشكلت عملية الدهم هذه بعد فراره بمساعدة شريك له، نهاية رحلته. 

وقد أوقف في 18 مارس/آذار في مكان غير بعيد عن المخبأ في مولنبيك. وهو متهم أيضاً مع شريكه سفيان العياري «بمحاولة قتل رجال شرطة» و«حيازة أسلحة محظورة» في «إطار عمل إرهابي». وكان عبد السلام قرر أولاً الدفاع عن نفسه بنفسه، لكن عائلته أقنعته بتوكيل محامٍ. وعبد السلام (28 عاماً) محتجز حالياً في فلوري - ميروجيس أكبر سجن في أوروبا يقع في جنوب باريس. وهو محور أساسي في التحقيق في الاعتداءات. فمن استئجار آليات ومخابئ إلى مواكبة أفراد «لخلية الجهادية» في أوروبا، يعد عبد السلام حلقة مركزية في إعداد وتنفيذ الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى.

ويلتزم صلاح عبد السلام الصمت منذ نقله إلى فرنسا في أبريل (نيسان) 2016. وكانت صورة صلاح عبد السلام تصدرت الصحف العالمية خلال فترة هربه التي استمرت 126 يوماً، قبل اعتقاله في 18 مارس/آذار.

وفي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وفي اتصال هاتفي مع أور بيكوس مديرة مكتب رئيس محكمة بروكسل، قالت إن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس 2015 لن يحضر، الاثنين، إلى مقر المحكمة، وإن الأمر سيقتصر على لقاء بين المحامين والمحكمة للاتفاق على مواعيد جديدة للجلسات.

وكان محامي عبد السلام وهو البلجيكي سفين ماري قد وافق قبل أيام قليلة على العودة من جديد للدفاع عن موكله عبد السلام، بعد أن انسحب في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي بسبب إصرار المشتبه به على عدم التعاون معه وقلة كلامه، وتوقعت وسائل الإعلام في بروكسل، أن يتقدم سفين بطلب للمحكمة للحصول على متسع من الوقت لدراسة الملف من جديد، وهو ما حدث بالفعل الاثنين.

ومن وجهة نظر كثير من المراقبين في بروكسل، أصبح التزام الصمت من جانب المشتبه في تورطهم بهجمات إرهابية، مشكلة كبيرة لرجال التحقيق البلجيكيين والفرنسيين، ومن بين هؤلاء أشهر المعتقلين على خلفية هجمات وقعت في بلجيكا وفرنسا، مثل مهدي نيموش المشتبه به في حادث الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو (أيار) 2014، وصلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس أواخر عام 2015.

ولكن الشيء اللافت للنظر، وفقاً لتقارير إعلامية في العاصمة البلجيكية، أن نيموش وعبد السلام، قالا إنهما سيتكلمان فقط أمام المحكمة أثناء جلسات المحاكمة، كما أن الشيء الملف للنظر أيضاً أن التزام هؤلاء الأشخاص بالصمت يكون بناء على توصية من المحامين المكلفين بالدفاع عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia