الرياض - العرب اليوم
كشفت مصادر، أن نوري المالكي رئيسَ الوزراء العراقي الأسبق، سيتوجه إلى الإعلان عن الائتلافِ الأكبر في البرلمان يمكنه من تشكيل الحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف يضم الفتح بقيادة هادي العامري ودولة القانون برئاسة المالكي، مع جزءٍ منشق عن تحالف النصر والمتمثل في جناح فالح الفياض.
في هذه الأثناء وصل زعيم قائمة "سائرون" المتصدر الأبرز في الانتخابات العراقية، مقتدى الصدر، إلى العاصمة بغداد، وأفادت مصادر مقربة من الصدر أن الأخير ينوي لقاء عدد من قادة الكتل السياسية لمناقشة تشكيل الكتلة الأكبر التي ستنبثق منها الحكومة المقبلة.
وأفاد تيارُ الحكمة أن الأمورَ تسير بشكل إيجابي ومنطقي باتجاه اكتمال محور الحكمة والنصر وسائرون بالتنسيق مع الأكراد، مضيفًا أن الأبواب مفتوحة أمام جميع الكتل والائتلافات بهدف المصلحة الوطنية.
اتفاق مرتقب
وتترد أنباء عن اتفاق مرتقب لتشكيل الكتلة الأكبر بين "دولة القانون" و"الفتح"، وبحسب مصادر فإن خلافًا حول موعد إعلان هذا التحالف أدى التي تراجع الإعلان عنه حاليًا.
وسيضع التحالف المرتقب "الفتح" مع "دولة القانون" في جبهة واحدة، وأن اجتماعًا آخر من المنتظر أن يعقد، الأحد، في بغداد يضم "سائرون" و"الحكمة" و"النصر" و"تحالف القوى" وبعض الشخصيات الأخرى، من المرجح أن يحضره مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري.
مصادر مطلعة أكدت أن، الاثنين المقبل، سيشهد اكتمال الكتلة الأكبر، رغم أن الكرد لم يحسموا موقفهم منها بعد.
حسم المواقف
مصادر مطلعة أكدت أن ما يجري بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات هو محاولات للاتفاق على شكل الحكومة المقبلة لا أكثر، وحسم المواقف التي لم يتحقق عند بعضهم.
"سائرون" و"الحكمة" و"الوطنية" لا يزالون في جبهة واحدة مترابطة حتى الآن، تقابلهم "دولة القانون" و"الفتح" مع بعض الفائزين بمقاعد قليلة.
أما الأغلبية فلن تتحقق دون تحالفي "المحور" و"الكردستاني" معًا، واللذين لم يمنحا الثقة لأحد الطرفين بعد، رسميًا على الأقل.
وباعتراف بعض الأحزاب، فإن "سائرون" فقط من قدَّم ورقة تفاوضية لتشكيل الحكومة، وكل المباحثات واللقاءات السياسية الأخرى لا تدعمها ورقة أو شروط أو حتى تنازلات، وتبقى كلامًا فقط.
وسط كل ذلك تشير مصادر إلى أن، الاثنين المقبل، سيشهد اكتمال الكتلة الأكبر، وربما الإعلان عنها، وتضم الصدر والحكيم وعلاوي والعبادي وأطرافًا سنيّة، في انتظار حسم الكرد أمرهم.
أرسل تعليقك