رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن مع نجله حمزة
الرياض ـ العرب اليوم

نشرت شبكة "سي إن إن" ملخصًا لوثائق عددها 49، قالت إن الحكومة الأميركية أفرجت عنها مؤخرًا، وتخص زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.

الوثائق أشارت إلى أن الفترة الأخيرة في حياة بن لادن في باكستان حاول خلالها الاهتمام أكثر بأبنائه، البالغ عددهم 12، من خمس زوجات.

تقول الوثائق إنه، وقبل خمسة أشهر من مقتله، أرسل أسامة بن لادن لابنيه "عثمان ومحمد"، يقول إنه مشتاق لرؤيتهما، لكن الوضع الأمني لا يسمح، علما أن ابنيه العشرينيين كانا يقيمان حينها في إيران.

كما تطرقت الوثائق لحمزة، الابن الذي حمل اسم أبيه في التنظيم، إذ تشير إحدى الوثائق إلى أن حمزة لم يتمكن من الانتقال لأبوت أباد لمقابلة أبيه؛ بسبب خطورة الطريق، وبقي في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية، وهو ما دفع الأب لأمر ابنه بالمغادرة لكراتشي في يوم غائم؛ تفاديا للطائرات دون طيار.

خديجة، ابنة أسامة بن لادن، تشير إحدى الوثائق إلى مخاطبتها والدها بعدد من المشكلات التي تواجهها، منها الإجهاض، وتعرضها لأمراض مثل الملاريا والتيفوئيد، إضافة إلى إقامتها في منطقة غير متوفرة فيها الكهرباء.

وبالانتقال إلى الجوانب التنظيمية، تشير وثيقة إلى توجيه أسامة بن لادن بإرسال مدربين عسكريين من العراق وأفغانستان إلى فرع التنظيم في "المغرب الإسلامي".

ونقلت "سي إن إن" وثيقة لم تؤكد أن مرسلها هو أسامة بن لادن أم غيره، جاء فيها نصيحة لعناصر "قاعدة المغرب" من غير المتزوجين، بأن يقوموا بـ"الاستمناء"؛ لتخفيف التوتر الجنسي.

وأشارت وثائق أخرى إلى تلقي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تقارير مفصلة عن "بوكو حرام" و"قاعدة اليمن"، إضافة إلى توجيهات تخص الرهائن الغربيين، ودعوته  لإطلاق سراح الرهينات مقابل فدية مالية.

يشار إلى أن الحكومة الأميركية تفرج بين الفينة والأخرى عن عدد من وثائق "أبوت أباد"، التي أثارت الرأي العام قبل مدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia