الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

 حاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهدئة مخاوف الفلسطينيين من حدوث صراع على السلطة في حال شغور منصب الرئاسة، قائلًا إن "العمل جارٍ على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية". وقالت مصادر إنه يعتزم إجراء تعديل حكومي واسع في الفترة المقبلة. وأكد عباس في مستهل أول اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" عقب خروجه من المستشفى: "حين دخلت المستشفى 11 يومًا، بقيت المؤسسة تعمل، ولم يخرب البلد، ولم يتضرر، لأننا استطعنا بناء ثقافة المؤسسة وليس ثقافة الفرد". وأضاف: "لاحظنا أن منظمة التحرير وحركة فتح وغيرها تعمل كماكينة سلسة قوية، ما يطمئن بأن الأمور تسير بخير، نحن نعمل كمؤسسة وهي التي تقود وليس الأفراد".

وأُدخل عباس المستشفى في العشرين من الشهر الجاري، بعد أيام من عملية جراحية أجراها في الأذن الوسطى، حيث تبينت إصابته بالتهاب رئوي حاد. وفي وقت سابق، أُدخل إلى مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية في شأن مشكلات في الأمعاء والقلب. وأثار مكوثه في المستشفى الأسبوع الأخير، أسئلة في الشارع الفلسطيني في شأن انتقال السلطة في حال مغادرته المشهد، في ظل توقف العمل بالقانون الأساسي للسلطة منذ عام 2007 نتيجة الانقسام.

وحدد النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية آليات انتقال السلطة، في حال شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان، لكن هذا النظام لم يعد قابلاً للتطبيق منذ الانقسام بين "حماس" التي تدير قطاع غزة، وتحظى بغالبية في البرلمان المتوقف عن العمل، و "فتح" التي تدير الضفة الغربية وتقود منظمة التحرير ومؤسساتها.

وينص النظام الأساسي للسلطة على تولي رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً، في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات رئاسية. لكن "فتح" ترفض رفضًا مطلقًا تولي رئيس المجلس التشريعي الحالي الدكتور عزيز الدويك الذي ينتمي إلى "حماس"، منصب الرئاسة، كما ترفض تفعيل المجلس التشريعي قبل انتهاء الانقسام. وفي اجتماع المجلس الوطني الأخير تم تكليف المجلس المركزي باختيار خليفة للرئيس في حال غيابه لأي سبب.

وكان العديد من الكتّاب والناشطين طالبوا، عقب مرض عباس البالغ من العمر 83 سنة ودخوله المستشفى، بتعيين نائب للرئيس يتولى قيادة السلطة في حال شغور منصب الرئيس. وقال عباس في ما بدا أنه رد على تلك الأصوات: "هناك مؤسسة تعمل، والنهج يعمل، على رغم كل الأصوات التي حاولت التفرقة". وأضاف: "الشعب الفلسطيني 13 مليون، لدى كل واحد منهم القدرة على العمل والبناء، وبالتالي ليس هناك خوف، ولا ننساق مع الكلام غير المسؤول، ولدينا القدرة على أن نقود 13 دولة". وتابع: "من العيب أن نقول إن المؤسسة دولة واقفة على شخص، وسيبقى البلد عامراً برجاله".

وأضاف عباس أن "مؤسسات منظمة التحرير الجارية إعادة بنائها، قادرة على إدارة شؤون السلطة والمنظمة والشعب الفلسطيني". وأضاف: "نجحنا بعقد المجلس الوطني، وإن شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل في شكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك

GMT 19:25 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على حيل مميزة لاستخدام المكياج بطرق مختلفة

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 15:16 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

مفكرة القرية: أعزلان

GMT 08:27 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

سعر السجائر

GMT 00:56 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة إخفاء الذقن المزدوجة بالمكياج

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia