القاهره - العرب اليوم
اهتزت محافظتى القاهرة والجيزة خلال الأيام القليلة على عدد كبير من جرائم القتل البشعة وعلى الرغم من نجاح الأجهزة الأمنية فى فك طلاسم معظمها والقبض على الجناة الأ أن 3 قضايا لم تستطيع الأجهزة الامنية حتى الأن كشف غموضها وهما مذبحة الرحاب ومجزرة بولاق الدكرور وقتيل عثر عغلى جثتة خلف مستشفى بحلوان وظلت تلك الجرائم لغزا محيًرا لرجال الشرطة.
أبرز جرائم القتل التي لم تتوصل إلى فاعلها أجهزة الأمن حتى الآن:
مجزرة بولاق الدكرور
في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء الماضى،ومع انطلاق صافرة حكم مباراة "مصر- وروسيا"، وازدحام المقاهي بالمشجعين، والشارع خالي من المارة، كانت هناك سيدة منتقبة وشاب معها، في منطقة بولاق الدكرور، ينفذون جريمة بشعة وقتلا ربة منزل وأبنتيها خنقا، -بحسب كاميرات المراقبة والتي تطابقت مع أقوال الجيران.
بدأت الواقعة بتلقى العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، يفيد العثور على ربة منزل وابنتيها مفارقين الحياة داخل مسكنهم ببولاق الدكرور، فتم إخطار اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذى انتقل إلى محل الواقعة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية، وتم العثور على جثة هبة.ا" ربة منزل وابنتيها الكبرى "جنة الله" تبلغ من العمر 14 عاما والثانية حبيبة الله" تبلغ 11 عاما مفارقين الحياة نتيجة تعرضهن للخنق،وكشفت تحريات المقدم محمد الجوهرى، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، والرائد طارق مدحت والنقيبان أيمن سكورى وأحمد مندور، عن أن زوج المجنى عليها ووالد الضحيتين "صلاح المرسى"، هو نجل الفنان الراحل المرسى أبو العباس، خرج من الشقة للعمل، وعقب عودته اكتشف مقتلهن، وأشارت التحريات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة السرقة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
مذبحة الرحاب
وفي بداية شهر مايو الماضى استيقظ سكان منطقة" الرحاب" بالقاهرة الجديدة على جريمة قتل مأساوية أثارت الرأي العام، حيث عثر على 5 جثث داخل إحدى الفيلات بالرحاب، لرجل أعمال وأسرته مقتولين في ظروف غامضة، ولم تتوصل المباحث إلى أدلة قوية تحسم أمر تلك القضية.
وفى حلوان تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف لغز العثور على جثة "محمود رمضان عبد السميع " ٢٢ سنة، طالب ومقيم بعرب غنيم بحلوان، كانت ملقاة أمام عمارة سكنية خلف مستشفى النصر، وتم عمل تحريات موسعة بمحيط واقعة العثور على جثة الشاب وتم القبض على عدد كبير من أصدقاء المجني عليه والمشتبه تورطهم في الواقعة حتى الآن من بينهم الأخ الأوسط للمجني عليه بعد أن قال أحد المقبوض عليهم أثناء التحقيق معه بنشوب مشاجرة بينهم.
وكان قد تلقى قسم شرطة، بلاغًا من شرطة النجدة، بوجود جثة شاب خلف مستشفى النصر بحلوان، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وعُثر على جثة الشاب، يرتدي ملابسه كاملة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.
وأفاد التقرير الطبي المبدئي أن الوفاة بسبب نزيف داخلي بسبب ضربه ضرب مبرح، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجاني.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
أرسل تعليقك