الحمد الله يؤكد لا علاقة لنا بسلاح المقاومة وشرطتنا بلا مسدسات في غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحمد الله يؤكد لا علاقة لنا بسلاح المقاومة وشرطتنا بلا مسدسات في غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحمد الله يؤكد لا علاقة لنا بسلاح المقاومة وشرطتنا بلا مسدسات في غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، إن حكومته لا تتدخل في موضوع سلاح المقاومة في قطاع غزة، ولم تطرحه، وإنما طالبت بالسيطرة الفعلية على 6 قطاعات، هي: الأمن بمعنى الشرطة، والمعابر، والأراضي، والجباية، والقضاء، والوزارات.

وأضاف الحمد الله في لقاء مع صحافيين في مكتبه، حضرته "الشرق الأوسط": "قلنا لهم الجباية الداخلية والأمن الداخلي، وإلا كيف سأحاسب الناس، والقضاء لا يمكن أن يكون هناك جهازان قضائيان في الدولة، مش معقول، والأراضي والمعابر. نريد سيطرة فعلية. وجودنا على المعابر رمزي، الجنود هناك من دون مسدس، لباسهم بالكاد أرسلناه من هنا".

وأردف "أيضاً عودة الموظفين القدامى، طلبنا ذلك، وقلنا لهم الوزير يجب أن يمارس صلاحياته، ونحن مستعدون لاستيعاب موظفيكم بالتدرج. نريد أن نحصي موظفينا أولاً. ذهبت 3 مرات والتقيتهم جميعاً، لكن للأسف أعطونا وعوداً. وفي موضوع الجباية، وعدونا أكثر من مرة ولم يطبقوا".

وأعرب الحمد الله عن أمله في تجاوز الخلاف، وقال "نحن ملتزمون بما تتفق عليه الفصائل. نحن ذراع تنفيذية لهم". وتابع "آمل أن يكون اجتماعاً ثلاثياً مصرياً - فتحاوياً - حمساوياً في القاهرة، حتى ننهي هذا الفصل. لكن هذا غير مؤكد".

وأعاد الحمد الله التذكير بأنه جاهز للذهاب إلى قطاع غزة، لكنه قال "سنذهب عندما تحين الأمور". وتساءل عن أوجه الخلاف مع "حماس" مستغرباً "مش عارف على إيش مختلفين. ما هو الخلاف نقول دولة في حدود 67. وتبنوا ذلك. نقول مقاومة شعبية، وتبنوا ذلك. أنا لا أرى خلافاً جوهرياً".

وطلب الحمد الله مدة 6 أشهر عمل في غزة قبل الذهاب إلى انتخابات.

وتابع، أقول لـ"حماس"، "استجيبوا وسلموا قطاع غزة"

ورفض الحمد الله الاتهامات القائلة إن حكومته تستهدف سلاح المقاومة، موضحاً "هذا الموضوع متروك لمنظمة التحرير". كما رفض الاتهامات بعقاب غزة. لكنه أقر بوجود اقتطاعات على رواتب الموظفين العموميين بنسبة 50 في المائة، وقال "إنها إجراءات مؤقتة وحقهم محفوظ. نتسلم كل شيء وكل شيء يعود".

ويبلغ عدد الموظفين العموميين في غزة، بعد التقاعد المبكر، 35 ألفاً، بينهم 15 ألف موظف مدني، من أصل قرابة 58 ألفاً.

وتطرق الحمد الله إلى إنجازات حكومته في مختلف المجالات، وقال إنه منذ الانقسام دفعت الحكومة لغزة نحو 17 مليار دولار، في حين تجبي "حماس" الإيرادات ولا تحولها.

واشتكى الحمد الله من تراجع الدعم المالي لحكومته، وقال إنه تراجع إلى 500 مليون فقط.

وأعلن عن تعيين نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نائباً له ووزيراً للإعلام.

وأدى أبو ردينة، لاحقاً، اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للإعلام، في الحكومة السابعة عشرة (حكومة الوفاق الوطني).
ومنح عباس الثقة لنائب رئيس الوزراء - وزير الإعلام أبو ردينة. في حين رفضت حركة حماس تعيين أبو ردينة نائباً لرئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني، إضافة إلى منصب وزير الإعلام.

وقالت الحركة على لسان القيادي سامي أبو زهري، إن "حكومة رام الله لم تعد حكومة التوافق، بعد إضافة نبيل أبو ردينة وغيره من إضافات سابقة". وأشار أبو زهري، إلى أن رعاية أي اتفاق مصالحة يجب أن يخضع لحكومة وحدة وليست حكومة فتحاوية. وقال "هذه التعديلات الوزارية، هي رسالة سلبية ومؤشر على عدم المصداقية، ودليل على إصرار (فتح) للاستمرار في سياسة التفرد، والتنكر لكل ما اتفق عليه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يؤكد لا علاقة لنا بسلاح المقاومة وشرطتنا بلا مسدسات في غزة الحمد الله يؤكد لا علاقة لنا بسلاح المقاومة وشرطتنا بلا مسدسات في غزة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia