دمشق - العرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة أن قادة 11 جماعة مسلحة معارضة معتدلة من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق وافقوا على زيارة العاصمة السورية الأحد المقبل 29 أكتوبر/تشرين الأول لبحث شروط المصالحة مع الحكومة، وتم اتخاذ هذا القرار في ختام مفاوضات مع العسكريين الروس من مركز المصالحة في حميميم، وبعد إصرار وجهاء المنطقة وسكانها على ذلك ( حسب المصدر )
وتخضع إلى سيطرة هذه الجماعات المسلحة (التي تضم حوالي 2000 مسلح) 5 مدن كبيرة في القلمون الشرقي أهمها " الرحيبة _ جيرود" يقطن فيها حوالي 200 ألف نسمة، وأشار المصدر إلى أنه يمكن للمسلحين بعد المصالحة، الانضمام إلى القوات الرديفة للجيش السوري بعد أن يشملهم العفو الحكومي، واتفق العسكريون الروس كذلك مع الجيش السوري، على تخفيف عمليات تفتيش سكان تلك المنطقة على حواجز القوات الحكومية السورية، وإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إليها بشكل دوري ومنتظم، ويلعب مركز المصالحة الروسي في حميميم دور المنسق لعملية التفاوض والضامن لأمن جميع المشتركين فيها، فيما نقلت مصادر إعلامية معارضة عن "لجنة التفاوض" في القلمون الشرقي بريف دمشق جنوبي سوريا، إنها ستعقد لقاء مع وفد روسي الأحد القادم، لوضع "اللمسات الأخيرة" على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف عضو اللجنة، أن الاجتماع سيعقد في العاصمة دمشق وسيحضره ممثلون عن الحكومة السورية ، إذ ستجري وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في "اللواء 81 والمحطة الحرارية"، ويتضمن الاتفاق تعهد الطرفين بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والسماح بعلاج المرضى في المشافي الروسية أو الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مع تحديد الفصائل للمواد اللازم إدخالها لبدء عملية إعادة الإعمار.
أرسل تعليقك