عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول "داعش" بتلال حمرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول "داعش" بتلال حمرين

قافلة عسكرية باتجاه منطقة تلال حمرين في ديالى
بغداد - العرب اليوم

أعلنت القوات العراقية أمس، بدء عملية عسكرية واسعة تستهدف دك أوكار وأقبية فلول «داعش» التي تختبئ بتلال حمرين المعروفة بتضاريسها الجغرافية الوعرة في ديالى، وذلك انطلاقاً من المنطقة الرابطة بين هذه المحافظة المضطربة وصلاح الدين المحاذية، مبينة، أن الحملة تجري بإشراف مباشر من قبل قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وبمشاركة طيران الجيش والتحالف الدولي. وقال المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في تصريح «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، باشر جهاز مُكافحة الإِرهاب مَدعوما بطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي، عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول عناصر (داعش) الإرهابي في تلال حمرين لتدمير جميع الكهوف والملاذات الآمنة لهم». وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى شمالاً تدهوراً أمنياً، حيث لا يزال الإرهابيون قادرين على نصب حواجز وخطف عابرين، إضافة إلى اعتداءات متكررة تستهدف القوات الأمنية.

من جهته، أعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، أن «قوات الجهاز نفذت عملية نوعية بإنزال جوي في منطقة جبال حمرين، أسفرت عن حرق 15 موقعا للتنظيم» المتشدد، وأضاف أن «العملية جرت بمشاركة القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، وتم الاستيلاء على مواقع سيطرة وقيادة» مشيراً إلى أن «ضربات وملاحقة ستستمر حتى إنهاء أي وجود لبقايا التنظيم»، وكشف النعمان عن العثور على مقر مطبعة مجلة «النبأ» الأسبوعية التي يصدرها التنظيم الإرهابي، قائلاً إن «فريقاً متخصصاً يقوم بتحليل المعلومات التي عثر عليها في الحواسيب ويحللون الوثائق».

وتابع «نحن نراقب إصدار العدد القادم الذي عادة ما يصدر كل يوم خميس» مضيفاً أن بالقول: «المهم أن هذه المنطقة الصعبة التي كانت تمثل تهديداً لشمالي ديالى وجنوب كركوك تم تنظيفها» مشيراً إلى «انطلاق عمليات في مناطق أخرى سيعلن عنها في الفترة المقبلة»، ويحذر خبراء من وجود خلايا «داعشية» تختبئ في المناطق الصحراوية، خصوصاً عند الحدود مع سوريا، وفي جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، ما يثير مخاوف من عودة التنظيم الإرهابي للعراق.

من جانب آخر، أعلنت مديرية الأمن الكردي «الأسايش» بمنطقة كرميان في إقليم كردستان، أمس، توقيف 7 «دواعش»، مبينة أن أحدهم كان مسؤولاً عن نقل عناصر التنظيم الإرهابي إلى محافظتي كركوك وديالى. وقال مدير «الآسايش» في كرميان، الرائد عثمان عبد الكريم، في مؤتمر صحفي، إن قواته «اعتقلت 7 عناصر من (داعش) أحدهم يتبع ما تسمى (ولاية كركوك)»، مشيراً إلى أن الأخير من الجنسية العربية، كان مسؤولاً عن نقل عناصر التنظيم إلى مدينة كركوك وقضاء الحويجة، ومنطقة بلكانه شمال شرق ديالى، وحاول الدخول إلى السليمانية عبر قضاء كلار جنوب المحافظة، منتحلاً هوية مدنية مزورة قبل القبض عليه. 

وتضم منطقة كرميان بعض المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، كأقضية كلا، وكفري، وجمجمال وخانقين، التي تتبع محافظات ديالى، والسليمانية وكركوك.

من ناحيتها، أعلنت «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري، أمس، إحباط عملية تسلل لعناصر «داعش» شرق مدينة سامراء. وذكر الإعلام العسكري للسرايا في بيان، إن «معلومات استخباراتية وردت من اللواء الأول التابع لقيادة عمليات سامراء لسرايا السلام تفيد بنية العدو (الداعشي) التسلل إلى المدينة والعبث بأمنها» مضيفاً أن «أبناء السرايا في فوج الطوارئ نصبوا كمائن خارج نطاق مسؤولية القاطع، شرق سامراء» ما أسفر عن التصدي للعناصر الإرهابية وقتل عدد منهم وإجبار الباقين على الفرار. سياسياً، أعلن تحالف «سائرون» المدعوم من رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، أن دعمه لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي

«يتوقف على التزام الأخير بتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن توقيتات زمنية محددة صوت عليها مجلس النواب»، وقال رئيس التحالف حسن العاقولي: «هناك توقيتات زمنية وردت ضمن البرنامج والمنهاج الحكومي، وبالتالي رئيس الوزراء ملزم بتنفيذها والعمل بموجبها»، مشيراً إلى أن الحكومة حددت في برنامجها إجراءات سريعة عاجلة، وبعضها متوسطة، وأخرى إجراءات بعيدة المدى. وأضاف أن الشعب لم يلمس خلال الأشهر الستة الأولى أي حلول سريعة، ولا تحركاً حقيقياً حتى الآن، محذراً من أن «هناك أصوات تتعالى داخل البرلمان، مطالبة بـ«الضغط على السلطة التنفيذية للالتزام ببرنامجها الحكومي، ونحن لن ننتظر كثيراً». من جانب آخر، كشف ائتلاف «النصر» برئاسة حيدر العبادي، أمس، عن مباحثات مع ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، للاندماج في كتلة واحدة، مؤكداً أن الاندماج سيكون «وطنياً وليس حزبياً».

وقد يهمك أيضاً :

قوات عراقية تطارد "داعش" في عمق الصحراء الغربية

القوات العراقية والأهالي يتصدّون لهجوم "داعشي" في الشرقاط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia