أزمة العمالة الاندونيسية في السعودية تجد طريقها الى الحل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أزمة العمالة الاندونيسية في السعودية تجد طريقها الى الحل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة العمالة الاندونيسية في السعودية تجد طريقها الى الحل

العمالة الاندونيسية في السعودية
الرياض - العرب اليوم

وقف إندونيسيا تصدير عمالتها المنزلية إلى المملكة العربية السعودية والذي أحدث أزمة أربكت السوق، انفرجت أمس الاثنين  بتوقيع وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي الدكتور علي الغفيص، ووزير القوى العاملة والهجرة الإندونيسي محمد ذاكري في جدة، محضراً لاستقدام العمالة المنزلية الإندونيسية، بحضور قيادات الوزارتين.

واتفق الطرفان السعودي والإندونيسي على ربط إجراءات الاستقدام من خلال النظام الإلكتروني "مساند"، الذي يضمن مشاركة البيانات بفعالية بين البلدين، وتحديد آلية إلكترونية مشتركة لاعتماد وكالات التوظيف الإندونيسية ومكاتب وشركات الاستقدام السعودية، علاوة على تفعيل الإجراءات ذات العلاقة، وإنشاء الملحقية العمالية في جاكرتا، وتبادل الخبرات في مجال تقويم مكاتب وشركات الاستقدام في البلدين.

وسبق توقيع المحضر مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات العمالية، وآلية العمل على تطويرها، إذ أعرب الوفد الإندونيسي عن تقديره لحكومة المملكة على السياسات والمبادرات التي اتخذتها بشأن تنظيم استقدام العمالة الوافدة وحمايتها، في حين قدّم الجانب السعودي شرحاً عن الخطوات والسياسات التي اتخذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة لتطوير عمليات الاستقدام، ومعالجة التحديات التي قد تواجه عمليات إرسال العمالة المنزلية، وتحسين إجراءات الاستقدام التي تعود بالفائدة على البلدين. وقررت إندونيسيا منع تصدير عمالتها المنزلية  إلى السعودية ضمن 21 دولة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بسبب استمرار غياب قواعد ومعايير تنظيم العمالة المنزلية في تلك الدول، لاسيما المتعلقة بالحقوق المادية والمعنوية. ويعمل في السعودية أكثر من 700 ألف عامل إندونيسي، النسبة الأكبر منهم نساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة العمالة الاندونيسية في السعودية تجد طريقها الى الحل أزمة العمالة الاندونيسية في السعودية تجد طريقها الى الحل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia