الرجل الذي قبض على المُسلح في هجوم كنيسة حلوان يحكي تفاصيل الواقعة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الرجل الذي قبض على المُسلح في هجوم كنيسة حلوان يحكي تفاصيل الواقعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرجل الذي قبض على المُسلح في هجوم كنيسة حلوان يحكي تفاصيل الواقعة

المُسلح في هجوم كنيسة حلوان
القاهرة - العرب اليوم

في الأزمة تتجلى "الجدعنة"، كذلك كان حال "عم صلاح" في هجوم الجمعة، على كنيسة مارمينا في حلوان؛ بمجرد أن سمع الرجل الخمسيني دويّ الرصاص مخترقا سكينة الشارع الغربي، هرول خارج منزله، الواقع في الدور الأرضي، وأصبح جزءً من المشهد، بعدما انقضّ على المسلح، ومنعه من استكمال إطلاق النار بفك خزنة سلاحه، قبل أن يسلمه للأمن.

على صوت طلقات الرصاص، استيقظ صلاح مفزوعًا، خرج إلى الشارع، حاصر الرصاص المتطاير خطواته، اختبأ وراء كشك خشبي قبالة منزله، من مكانه وراء الكشك الخشبي تابع بدقة حركات المسلح، فيما انتظر اللحظة المناسبة، حسبما قال .

وفي نفس الوقت، كان أفراد من الشرطة يحاولون قتل المسلح، الذي كان يتحرك ويطلق الرصاص باتجاه المارين، أصابت طلقة قدمه اليمنى، فأعجزته، ووقع على الأرض، لكنه ظل متمسكًا بسلاحه، لعله يصيب المزيد من قوات الأمن، فيما أصبحت الفرصة سانحة أمام صلاح. "اللي يقدر ينقذ روح في الموقف ده مينفعش يتردد"، أخذ صلاح شهيقًا وتحرك في خطوات سريعة، كانت المسافة بين "الكشك" وموقع المسلح تقل عن 3 أمتار.

وصل عم صلاح إلى المسلح، انقض عليه، أمسك منه سلاحه، فوهة الآلي تلمس صدر صلاح، فيما يركز على "خزينة الطلقات"، أمسك بها، فاجأه المسلح بكلمات لا يفهم مغزاها "أنت مش عارف حاجة"، لم يهتم صلاح بما يقول، فك "الخزنة"، وضربه بها على رأسه، مما أفقده الوعي، قبل أن يتجمع العشرات من أهل المكان فوق جسده، حتى استلمته قوات الأمن. وأسفر الهجوم المسلح، الذي وقع على كنيسة مارمينا بحلوان، عن سقوط 8 ضحايا من الأقباط، وأمين شرطة، بحسب البيانات الرسمية. "عم صلاح ده بطل".. كلمات يتداولها جيران الرجل، بينما يجلس هو في سكينة في الجهة المقابلة لمنزله قائلاً "ياما شوفنا الموت قدام عنينا".

لحظات الهجوم أعادت لابن منطقة حلوان ما كان يفعله قبل 30 عامًا "كنت بخدم في الجيش في سلاح المهندسين، فرقة تفكيك الألغام". حينها أبصر صلاح الموت لأول مرة مع زملائه في الخدمة، ولهذا لم يكن عسيرًا أن يتقدم الرجل نحو المسلح، من كان بالنسبة له "عدوًا" يتربص به، بأهل منطقته الآمنين، حتى تمكن منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي قبض على المُسلح في هجوم كنيسة حلوان يحكي تفاصيل الواقعة الرجل الذي قبض على المُسلح في هجوم كنيسة حلوان يحكي تفاصيل الواقعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia