مصوّر لحظة هجوم حلوان يروي تفاصيل ما حدث
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مصوّر لحظة هجوم حلوان يروي تفاصيل ما حدث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصوّر لحظة هجوم حلوان يروي تفاصيل ما حدث

لحظة هجوم حلوان
القاهرة - العرب اليوم

في لحظات تبدلت أوضاع المنطقة المجاورة لكنيسة مارمينا في حلوان، فبداخل الكنيسة العشرات يؤدون القداس، وفي الخارج كانت أجواء، الجمعة تسود الشوارع، هدوء ما قبل توافد السكان على مسجد الدسوقي لأداء الصلاة، وإذ بمسلحين اثنين فتحا النار على الموجودين في محيط الكنيسة، ما أسفر عن مقتل 9 مواطنين، بينهم شرطي. 

في تلك الأثناء، هرع رجال الشرطة لاستهداف أحد الإرهابيين، بينما فرّ الآخر إلى الشوارع المجاورة للكنيسة، سمع "محمد عادل" صوت الرصاص في حدود الحادية عشرة صباحًا، خرج من شباك شقته بالدور التاسع ليشاهد الإرهابي يتجول بسلاحه الآلي أمامه. لحظة لم يرها من قبل، وقرر توثيقها بالفيديو، ونشرها على "فيسبوك" لتنتشر على نطاق واسع. يقول عادل : "طلعت من الشباك بعد 5 دقائق من سماع ضرب النار، كان الإرهابي جاي في الشارع اللي أنا فيه وماشي يضرب نار بشكل عشوائي كتهويش للناس"، ظلّ الإرهابي هكذا لنحو 9 دقائق، فيما مرّت سيارتا شرطة في محيطه "أول عربية شرطة دخلت الشارع الفرعي ووقفت علشان تنزّل أفراد الشرطة، وبعدها عربية تانية". عندما شاهد الإرهابي سيارة الشرطة الأولى -وفق رواية محمد عادل- بادر بإطلاق النار عليها، حتى تمكن بعض أفراد القوة الأمنية من النزول من السيارة المصفحة وملاحقته، بإطلاق النار عليه وإصابته برصاصة اخترقت قدمه وأوقعته أرضًا، فيما بادر أحد المواطنين بالإمساك به حتى لا يستخدم سلاحه في إطلاق النار على المواطنين وأفراد الشرطة.

بعد لحظات من سقوط الإرهابي، هرول رجال الأمن والمواطنين عليه: "الناس جريت عليه كلها علشان تفش غلها فيه"، حسبما شاهد "عادل"، معتقدًا أن الشرطة تمهلت في إطلاق النار عليه حتى اقترابه من الشارع الفرعي حتى لا تصيب أحد المواطنين الذين شاهدوا "على الهواء" هذه التفاصيل: "كان فيه ناس استخبوا وراء عربيات وشجر، بعضهم خايف من ضرب النار، وبعضهم كان عاوز يتعامل مع الإرهابي، حتى إن فيه واحد مشي وراه في العربيات لكنه لم يستطع الإمساك به".

تولى أفراد الشرطة التعامل مع الإرهابي وتقييد حركته ونقله بسيارة شرطية على الفور، في تلك الأثناء شهدت المنطقة انتشارًا أمنياً مكثفًا، وبدأت تتوارد الأنباء عن هذا الهجوم وضحاياه: "الموقف غريب والناس نازلة الصبح يوم الجمعة لقيت واحد في إيده رشاش، وأول مرة يحصل دا في المنطقة، ونتمنى تكون أول وآخر مرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصوّر لحظة هجوم حلوان يروي تفاصيل ما حدث مصوّر لحظة هجوم حلوان يروي تفاصيل ما حدث



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia