القاهرة ـ العرب اليوم
أعرب حاتم مصطفى، والد الطالبة المصرية مريم، التي توفيت في بريطانيا، عن شكره للسلطات المصرية، لإرسال طبيب شرعي مصري لمعاينة الجثمان، ومتابعة سير القضية بشكل دائم، قائلًا: «السفارة المصرية تحركت بشكل سريع، وأرسلت طبيب شرعي لمعاينة الجثمان، ولولا تدخل السفارة كانت مريم دفنت بعد 5 شهور من الحادث بدلًا من دفنها أمس».
وأضاف «مصطفى»، في لقائه ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء السبت، أن قضية نجلته بدأت الآن ويعتبرها شهيدة للعلم، متابعًا أنه لم يترك حق نجلته، التي قتلت غدرًا على يد مجموعة «جمايكية» في فبراير الماضي ببريطانيا.
وفي ذات السياق تابعت نسرين أبو العينين، والدة الطالبة مريم، في تصريحات للبرنامج نفسه، «ابنتي زُفت إلى المدافن، ابنتي شهيدة ودفنت وسط زغاريد من الناس، وكنا بنزفها للمدافن ولن نترك حقها».
واستقبلت أسرة الطالبة مريم، جثمانها أمس الجمعة، وشيع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة من مسجد حسن الشربتلي إلى مقابر الأسرة، بالتجمع الخامس.
يذُكر أن الطالبة مريم مصطفي تعرضت في فبراير الماضي للاعتداء عليها من قبل 10 فتيات أفريقيات، بمدينة نوتنجهام البريطانية، وتوفيت في 14 من مارس الماضي على إثر الحادث، ومازالت التحقيقات مستمرة من قبل السلطات البريطانية والمصرية والإيطالية للوقف على أسباب الحادث، ومحاسبة المعتدين.
أرسل تعليقك