حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"حماس" تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي

حركة "حماس"
غزة - ناصر الأسعد

كشف مسؤول بارز في حركة "حماس" عن اتجاهها نحو المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ستُعقد في رام الله في الرابع عشر من الشهر الجاري تحت عنوان: “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”، وتركز على تحديد سبل الرد على القرارات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالقدس والضفة الغربية، وأن الحركة تعتزم المشاركة، لأنها تريد أولاً دخول النظام السياسي والمشاركة في مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الوطنية، وثانياً لأنها ترى أن هناك مرحلة سياسية جديدة تتمثل في مقاومة الضغوط الأميركية الرامية إلى فرض حلول سياسية على الفلسطينيين.

وتحظى حركة “حماس” بتمثيل رمزي في “المركزي” الذي يمثل البرلمان المصغر لمنظمة التحرير، من خلال حوالى عشرة نواب. وقال المسؤول البارز: “نعرف أنه تمثيل رمزي لا يعكس حجم الحركة وتأثيرها، لكننا سنغتنم هذه الفرصة ونشارك، تعبيراً عن رغبتنا في دخول منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام في السلطة، ومواجهة الضغوط والسياسات الأميركية والإسرائيلية الرامية إلى سلب الأرض وتصفية القضية”.

وأعلن الناطق باسم “حماس” حسام بدران في بيان أمس، أن الحركة “تدرس باهتمام دعوة رسمية تلقتها للمشاركة في اجتماعات المجلس، نجدد تأكيدنا أننا سنعمل مع الفصائل والقوى الفلسطينية على الصعد كافة، ونرى ضرورة العمل ضمن إجراءات حقيقية تعيد الاعتبار إلى العمل الوطني وتوفر له آليات تفعيل تقود إلى تعزيز الشراكة الوطنية”، فيما قال مسؤولون آخرون في “حماس” أنهم سيسعون خلال الاجتماع إلى محاولة تحقيق اختراق في جهود المصالحة الوطنية المتعثرة، وتتجه حركة “فتح” إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية في اجتماع “المركزي” المقبل، مثل وقف العمل في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، لكن مراقبين يشككون في قدرة السلطة أو رغبتها في تطبيق هذه القرارات بسبب القلق على استقرار النظام السياسي واستمراره.

ويؤكد مسؤولون مقربون من الرئيس محمود عباس عزمه رفض أي تدخل أميركي في عملية السلام بسبب القلق من محاولة الإدارة الأميركية فرض حل سياسي لمصلحة إسرائيل. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن “ما تقوم به إدارة ترامب فعلياً هو الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني، بما يشمل إسقاط ملفي القدس واللاجئين وإبقاء الأوضاع على ما هي عليه لتكون اليد الطولى للاحتلال الإسرائيلي”، مؤكداً أن “هذا ما لن يتساوق معه شعبنا الذي سيبقى متمسكاً بأرضه”. ووصف عريقات “القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب بالـ “مصيرية”، لافتاً إلى أنها “ستؤسس لمرحلة جديدة يتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية”. وكشف عن “اقتراحات قُدّمت إلى اللجنة السياسية التابعة للمجلس، منها سحب الاعتراف بإسرائيل، وتحديد العلاقات الأمنية والسياسية معها”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي حماس تشارك في اجتماعات المركزي لدخول النظام السياسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia