القاهرة - العرب اليوم
توقّع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بمعهد البحوث الأفريقية، الدكتور عباس شراقي، حدوث انفراجة في أزمة سد "النهضة" خلال الشهر المقبل، بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الإثيوبي، على هامش اجتماعات القمة الأفريقية المقرر عقده في أديس أبابا، مشيرًا إلى أن باب المفاوضات مازال مفتوحًا، حيث أعلن مجلس الوزراء المصري تمسكه بالمفاوضات مع دراسته لكافة الخيارات الأخرى.
وأوضح شراقي بشأن ما نُشر بشأن التفاف الجانب السوداني الإثيوبي على الدراسات الفنية والمائية والبيئية الخاصة بسد النهضة، أنه أمر منافي للواقع ولما يحدث على أرض الواقع، حيث أعلن وزير الخارجية الأثيوبي في مجلس النواب عن رغبة رئيس وزراء إثيوبيا في زيارة مصر للحديث عن سد النهضة وهو ما يثبت حسن النوايا لدي الجانب الإثيوبي.
كانت مصادر مصرية مسؤولة بملف سد النهضة الإثيوبي، قد أكدت أن السودان وإثيوبيا تحاولان الالتفاف بشأن تنفيذ الدراسات المائية والفنية والبيئية ،التي من المقرر ان يقوم بها الاستشاري الفرنسي لتحديد الآثار السلبية المتوقعة من جراء ملء بحيرة سد النهضة، وتمثل ذلك في محاولات الجانبين إدخال عدد من خطوط أساس وتعديلات على الشروط الإجرائية المتفق عليها سابقا والخروج عن الإجماع الإجرائي السابق.
أرسل تعليقك