داعش سيناء يهاجم حركة حماس ويغازل شباب الإخوان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"داعش سيناء" يهاجم حركة "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "داعش سيناء" يهاجم حركة "حماس" ويغازل شباب "الإخوان"

القوات الحدودية المصرية
العريش - عادل سلامه

صعّد تنظيم “داعش” في شمال سيناء من لهجته ضد حركة "حماس" في شكل لا سابق له، متوعّداً عناصرها بالاستهداف، ومحرّضاً “تكفيريّي” قطاع غزة على استهداف مقرات الحركة وقتل قادتها، وهاجم “داعش سيناء” اتفاق المصالحة بين حركتي “فتح” و “حماس”، وأكد أن “تكفيريّين” من غزة ينخرطون في صفوفه، كما أعدم فلسطينياً قال إنه من “حماس” رمياً بالرصاص لـ “تهريب أسلحة من سيناء إلى القطاع”، وهذا هو أول فيديو مطوّل (مدته 22 دقيقة) يصدره “داعش” ويتحدّث فيه حصرياً عن “حماس”، في مؤشر إلى مدى تضرر التنظيم من التنسيق الأمني بين مصر والحركة التي شدّدت مراقبة الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، وأوقفت متطرّفين كانوا يسعون إلى التسلل إلى سيناء.

ونشرت مواقع التنظيم مساء أول من أمس، الفيديو كاملاً تحت عنوان “ملّة إبراهيم”. وكان فرع التنظيم في سيناء نشر قبل يومين “إصداراً ترويجياً” لهذا الفيديو، شمل مقطع إعدام مسلحي “داعش” فلسطينياً يُدعى موسى أبو زماط، وبدأ الفيديو بمقتطفات من مؤتمر صحافي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن فيه القدس “عاصمة لإسرائيل” ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة، ثم تحدّث شخص غير ملثم يُدعى أبو قاسم المقدسي، فيما كان يقف في قلب منطقة صحراوية، واتهم “حماس” بأنها “عصابة تتاجر بالجهاد”، ووصف بـ “الطاغوت” الرئيسين الفلسطينيين الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس، وقال إنّ “عصابة حماس المرتدّة استغلت مكانة الأقصى لتحقيق مصالح حزبية سياسية”، منتقداً تعاونها مع إيران والرئيس السوري بشار الأسد. وأورد الفيديو مقاطع من زيارات قامت بها إلى طهران قيادات من “حماس”، بينها رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل والحالي إسماعيل هنية.

وانتقد المقدسي استهداف الحركة “التكفيريّين” في غزة، وقال “لم تسلم الفئة المؤمنة (التكفيريّين) من أذى العصابة المرتدّة، وسعت حماس إلى حرب وحصار الموحّدين على أرض سيناء بالتنسيق الأمني المباشر” مع مصر"، وغازل “داعش” شباب “الإخوان” الذين انخرطوا في العنف المسلح ضد الدولة، وانتقدوا تبرؤ قيادات في الجماعة من الهجمات المسلحة التي شنّوها ضد قوى الأمن. واقتبس لقطات لمرشد “الإخوان” محمد بديع وهو في محكمة يرفع شارة “رابعة”، وقال المقدسي: “انتهج مرتدّو الإخوان في مصر عقيدة السلمية الباطلة، وباعوا دماء أتباعهم وطعنوا في الجهاد وأهله، ومن خلفهم زجت بهم عصابة حماس بالعزل في السجون، وضيّقت على المجاهدين في سيناء”.

وأضاف “الموحّدون في غزة يرون ما يصنع هؤلاء والحملة الشرسة على الموحّدين في سيناء، فانبذوا عنكم هذه الطائفة، فقتال الكفرة المبدّلين للشرائع محتم... عليكم بالنواسف والكواتم واللواصق، انسفوا محاكمهم الوضعية ومقراتهم الأمنية... لا تُبقوا في غزة رافضياً لعيناً أو إخوانياً مرتدّاً”. وتابع: “إعانة هذه العصابة (حماس) بالمال والسلاح ردة واضحة عن الدين... تستخدم حماس السلاح المهرّب في التمكين للحكم بغير ما أنزل الله، وحرب المجاهدين في غزة وسيناء، ومنع الهجرة إلى دار الإسلام في سيناء”.

وانتقل المقدسي إلى الحديث وسط مجموعة من المسلحين الملثمين الذين ارتدوا ملابس شبه عسكرية وإلى جواره مسلح ظهر وجهه وشخص بجلباب بدا آسيوياً لا يحمل السلاح، وأمامهم جميعاً أُلقي برجل على قدميه وهو يرتدي زي الإعدام لدى “داعش”. وقال: “ها نحن اليوم، تصديقاً للأقوال بالأفعال، حكمت المحكمة الشرعية في ولاية سيناء بالقتل ردّة على من أعان المشركين في القتال. هذا الرجل المدعو موسى أبو زماط كان في صفوف المجاهدين (داعش)، لكنه أعان المشركين وأوصل السلاح إلى المرتدّين في كتائب عز الدين القسّام (الجناح العسكري لحماس)، واليوم يقتله رجل تائب منهم”. ثم أخرج الشاب مسدّساً من جرابه وأطلق رصاصتين على رأس زماط ليغرق في دمائه، وسط تكبير الباقين. وكانت هذه اللقطات ظهرت في “الإصدار الترويجي”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش سيناء يهاجم حركة حماس ويغازل شباب الإخوان داعش سيناء يهاجم حركة حماس ويغازل شباب الإخوان



GMT 23:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 17 مدنيًا بغارة للتحالف الدولي في ريف دير الزور

GMT 17:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

التحالف الدولي ينفي قصفه مواقع للجيش السوري شرقي حمص

GMT 20:43 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

سقوط قتلى أميركيون في كمين لداعش في الحسكة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم “داعش” يتبنى تفجير شارع الأهرام في حمص السورية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia