كابول ـ العرب اليوم
ذكر مسؤولون، أمس، أن 3 حراس شخصيين على الأقل لقائد قوي مقرب من نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم قد قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات خاصة. وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في غضون 3 أيام بإقليم فارياب، شمال البلاد، مما يشير إلى عمق الخلاف بين معسكر نائب الرئيس والحكومة. وتم اعتقال القائد، نظام الدين قيصري، بالفعل، يوم الأربعاء، بعد نزاع عنيف، في أعقاب اجتماع مع القادة المحليين في الجيش الأفغاني. وأثار اعتقاله أعمال شغب أسفرت عن مقتل اثنين من المتظاهرين، وإصابة 10 آخرين. واقتحم المتظاهرون أيضاً مجمع الحاكم، وأشعلوا النار في قاعته. وقال عضوا المجلس الإقليمي، نادر سعيدي وباقي هاشمي، إن القوات الحكومية حاولت الحصول على أسلحة من منزل قيصري في عاصمة الإقليم، الليلة الماضية، لكنها واجهت مقاومة من جانب حراسه. وأصيب 3 حراس آخرين في الحادث. وذكر مسؤولون أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع مرة أخرى، في الصباح، مطالبين بإطلاق سراح قيصري على الفور. ولدى حكومة الوحدة الأفغانية الهشة بالفعل علاقة متوترة مع الزعيم الأوزبكي الجنرال دوستم. ويعيش دوستم حالياً في تركيا، بعد أن غادر أفغانستان في مايو (أيار) 2017، قبل أن تبدأ الإجراءات القضائية ضده، بسبب ما يزعم من خطف وتعذيب خصم سياسي.
أرسل تعليقك