لندن - العرب اليوم
رفضت الحكومة البريطانية طلب تجنيس زوجة وأبناء رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد؛ بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس الأحد.
وكان رد الحكومة للمتقدمين بالطلب، أنهم «بوصفهم أقرباء الرئيس بشار الأسد، فإن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه الدموي».
وذكرت الصحيفة أن أقرباء الأسد طعنوا بالقرار في محكمة سرية للهجرة. غير أن الحكم الذي اطلعت عليه الصحيفة، يكشف أن محكمة الاستئناف الخاصة بالهجرة رفضت الطعن.
واعترف القضاة بأنهم لا يعرفون بالضبط مدى علاقة زوجة العم والأبناء بالرئيس الأسد، لكنهم قالوا إن الاعتبار المهم هو الضرر الذي قد يلحق بسمعة بريطانيا إذا ما سمح لهم بالحصول على الجنسية.
وزوجة رفعت الأسد التي تقدمت بطلب الجنسية، هي واحدة من أربع زوجات لعم الرئيس، وامتنعت الصحيفة عن تسميتها لأسباب قانونية. غير أن اثنين من أبنائها اللذين يعيشان في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات، تم رفض طلب تجنيسهما، أيضاً، أما الابن الثالث الذي تقدم للتجنس فهو من زوجة أخرى لرفعت الأسد.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، أن نصيحة وزارة الخارجية لوزارة الداخلية كانت بتحذيرها من أن منح الجنسية البريطانية لأقارب الأسد، «سيُفَسَر على أنه موقف لين تجاه النظام، وفضٌ للالتزام بالمعارضة».
رفعت الأسد هو الأخ الشقيق لحافظ الأسد رئيس سورية السابق، ومتهم بارتكاب مجازر في حماة السورية من خلال قوات «سرايا الدفاع» التي كان يرأسها أوائل الثمانينات، ويعيش في المنفى الأوروبي منذ سنوات كرجل أعمال، وقد رفعت عليه مؤخراً عدة قضايا فساد في فرنسا وإسبانيا.
أرسل تعليقك