سلفيون ينددون بتخلي المغرب عن وعودها بالإفراج عنهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلفيون "ينددون" بتخلي المغرب عن وعودها بالإفراج عنهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلفيون "ينددون" بتخلي المغرب عن وعودها بالإفراج عنهم

الرباط ـ منال وهبي

ندد سلفيون مغاربة بتخلي الحكومة عن وعودها بالإفراج عن معتقلي مايُسمى إعلاميًا بــ "السفلية الجهادية" على دفعات، وذلك في وقفة احتجاجية نظمتها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام مبنى وزارة العدل والحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان الإثنين،  من أجل دفع الجهات الموقعة على محضر الإفراج بالوفاء بالتزاماتها. وجاءت هذه الاحتجاجات في ذكرى "الاحتفال" بمرور عامين على إبرام اتفاق 25 آذار/مارس 2011، والذي كان قد وعد من خلاله المندوب العام لإدارة السجون والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والكاتب العام لوزارة العدل، المعتقلين الإسلاميين بالإفراج عنهم بعدما توقف عن الإفراج عن الدفعة الأولى والتي ضمت قرابة 198 معتقلا، ثم تراجعت الأجهزة الوصية عن تنفيذ الاتفاق ومواصلة الإفراجات. وجاء في بيان للجنة المشتركة للدفاع عن حقوق المعتقلين "المظلومين" مما نسب إليهم"، مشيرًا إلى أن "من أسماهم "الجلادين" تمادوا في "تعذيب الأبرياء وتشريد الأسر وإهانة واستفزاز العائلات إلى يومنا هذا"، مبرزًا أنهم "اعترفوا بمظلومية المعتقلين ووعدوا بالإفراج عنهم عبر دفعات، لكن هذه الدفعات اختزلت في دفعة واحدة محتشمة لا ثاني لها". ورفع المحتجون الذين يقدر عددهم بالعشرات شعارات تندد بما أسموه "التنكيل" الذي يتعرض له ما تبقى من المعتقلين الإسلاميين في السجون المغربية، مهاجمين مندوبية السجون التي وصفتها شعاراتهم بمأوى "الجلادين، معبرين عن "استنكار المعتقلين وذويهم لعدم التزام الأطراف الموقعة على الاتفاق- حفيظ بنهاشم مندوب إدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد الليديدي، الكاتب العام السابق لوزارة العدل والحريات، ومحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان-، بما جاء في بنوده، وذلك بحضور محمد حقيقي المدير التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، ورئيس المنتدى آنذاك ووزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيون ينددون بتخلي المغرب عن وعودها بالإفراج عنهم سلفيون ينددون بتخلي المغرب عن وعودها بالإفراج عنهم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia