جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

بيروت – رياض شومان

طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ب "ضرورة التنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة، وتحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل في البلاد" ، داعياً الى "اقامة مخيم للنازحين السوريين الى لبنان هرباً من الموت، لايوائهم و احتضانهم". وقال في تصريح الخميس، انه "مع التورط المتزايد والمتنامي، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، لبعض الفرقاء اللبنانيين في الصراع في سوريا وعلى سوريا من قبل الدول الاقليمية والكبرى، ها هو لبنان يتعرض مجددا، وفي كل يوم، لهزات أمنية في مناطق مختلفة، وهي تعمق حالة الترهل الشديد التي تمر بها البلاد في لحظة متفجرة وشديدة الحساسية". وأضاف: "فبعد متفجرة محلة بئر العبد، والتفجير الذي حصل على طريق مجدل عنجر، ها هو حادث الاغتيال المستنكر والمدان يقع في بلدة الصرفند ويستهدف الكاتب السوري محمد ضرار جمو. لذلك، نطالب الأجهزة الأمنية المختصة بالتحقيق بهذا الموضوع وبإلقاء القبض على الجناة أيا كانوا وسوقهم إلى العدالة ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم". وأكد جنبلاط "ان مبدأ العدالة غير قابل للتجزئة"، وقال: "فمثلما طالبنا إبان الاغتيالات السياسية العديدة التي حصلت في لبنان في العام 2005 بالعدالة، نطالب مجددا بالعدالة. فإدانة الاجرام السياسي ليست مرتبطة بمواقف الضحية أو رأيه أو معتقداته وأفكاره، بل هي مرفوضة في كل الأوقات والأزمان بصرف النظر عمن تستهدف". اضاف: "لذلك، ونظرا لتزايد الأحداث الأمنية وتفاقمها من قتل وخطف وإجرام وإغتيال وتفجير وسيارات مفخخة، نشدد على أنه آن الأوان للتنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة تحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل بين المناطق والذي يقلق المواطنين ويمنع عنهم الطمأنينة والاستقرار والثقة بالغد". وختم: "أخيرا، وإزاء الدفق المتواصل للنازحين السوريين هربا من القتل في بلادهم، لا مفر من البحث في سلسلة خطوات إحترازية حيال كيفية التعاطي مع هذا الملف المعقد، ومنها إقامة مخيم لاحتضانهم وإيوائهم بطريقة لائقة وتنظيم عملية دخولهم وإقامتهم والتدقيق بكل المعلومات المتعلقة بهم. وهذه الخطوة أكثر إفادة من النواحي الأمنية والقانونية والانسانية والاجتماعية على حد سواء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia