الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

بيروت ـ جورج شاهين

أشاد الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي، وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل. قال الرئيس الشقيق كلامًا واضحًا يزيل كل التباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الأرض السورية، وهي أرض شهدت ملاحم من البطولات والشهادات والتضحيات في التصدي للاعمال الارهابية والاجرامية، التي ضرب اليأس القائمين بها والمحرضين عليها والممولين من جهات خارجية لن ينسى الشعب السوري يوما تورطها وتدخلها المباشر في ضرب استقرار سورية. قال الرئيس الشقيق كلمة الحق والكرامة الوطنية والقومية والمقاومة التي لن تستكين قبل تحرير الجولان وفلسطين، والارادة الشعبية التي التفت حول القيادة الحكيمة والقوية والجيش الباسل الذي لم تقو عليه أعاصير الارهاب الكوني". وقال لحود في بيان وزعه مكتبه الاعلامي الأحد "هنيئا لأمة أنجبت أمثال بشار من قادة حموا الأمة العربية، بالرغم من بعض المغرر بهم منها، وصانوا عزتها وروافد منعتها. إنَّ رئيسًا يطلق مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب إنَّما هو رئيس ذو عقيدة صلبة ويعرف حق المعرفة أن الشعب الذي ألتف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية، وأن الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه لا سيما إذا كانت حلولًا فيه تهدف إلى ضرب مكانة سورية وشرذمة الأرض والشعب، سمع العالم خطاب بشار وتيقن أنَّ الإرهاب المركز على سورية من كل حدب وصوب، من بلاد الشيشان والأفغان ومن تنظيم القاعدة المركزي وخلاياه ومن الحركات التكفيرية والأصولية المتطرفة ليس ربيعًا ولا يمكن أن يزهر استقرارًا وإصلاحًا وإنَّماء. إنَّ شذاذ الأرض يقاتلون في سورية، وهم اليوم في حال من الضياع واليأس، إنَّ الرئيس الشجاع الذي شرح المرحلة الانتقالية بوضوح وبادر إلى اقتراح حل سيادي يبدأ من وقف الإرهاب وينتهي بالسلام، والرئيس الذي يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز أو الإملاء أو الاستبداد، ويتمنطق بالحق، هو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الإرهاب". أضاف: "فليسمع الحكماء خطاب الرئيس وليحتكموا إلى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا، بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن إنَّ سورية حقا هي قلعة الصمود. إنَّ غدًا لناظره قريب، والعالم الذي يعي ما قاله بشار أصبح على قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الرئيس المقدام. حان الوقت كي نكف جميعًا عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، فيسلم لبنان بسلام سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia