الحراك الشعبي العراقي يُحدد 4 خيارات لإنهاء الأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الحراك الشعبي" العراقي يُحدد 4 خيارات لإنهاء الأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الحراك الشعبي" العراقي يُحدد 4 خيارات لإنهاء الأزمة

بغداد - عدنان الربيعي

أعلن  المتحدث باسم "الحراك الشعبي" للمعتصمين في المحافظات العراقية الست، الثلاثاء، أن أمامهم 4 خيارات لفض الأزمة الحالية، تتقدمها تشكيل إقليم، فيما بدأت في الفترة الأخيرة تصاعد المطالبات بتشكيل إقليم يجمع محافظات بجغرافية سنية، إلا أن السياسيين السنة وحتى رجال الدين يبدو أنهم منقسمون حيال هذا الموضوع، بينما تقول أطراف حكومية عراقية "إن فكرة الإقليم السني مدعومة خارجيًا" هذا وقال المتحدث باسم "الحراك الشعبي" محمد طه حمدون،"أمامنا 4 خيارات، الأول يتمثل في استبدال رئيس الحكومة نوري المالكي أو التقسيم، أو تشكيل إقليم، أو المواجهة" و أوضح  أن خيار الإقليم هو الأقرب، إذ أنه "وسيلة يراها الكثيرون للتخلص من الظلم الذي وقع عليهم من قبل حكومة المركز". وكشف حمدون عن عقد ندوات ومؤتمرات (رفض الكشف عن مكان انعقادها) بشأن الخيارات الـ4 للوصول إلى نقطة متفق عليها". ووصف حمدون انتخابات مجلسي الانبار ونينوى التي ستعقد بعد أيام، أنها "بشهادة الحق"، داعياً إلى "الاشتراك فيها بقوة وفاعلية". وعلى جانب آخر تشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك تظاهرات واعتصامات ضد الحكومة الاتحادية ورئيسها نوري المالكي، مطالبة بإلغاء قانون "المساءلة، والعدالة" والمادة 4 إرهاب وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون، فيما تناقضت مواقف المعتصمين بين مؤيد لإنشاء الأقاليم ومعارض لها. و خولت ساحة الاعتصام في الانبار رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وهو قيادي سني من مدينة الموصل، للتفاوض مع الحكومة نيابة عنهم، لكن اللجان التنسيقية في الفلوجة عبرت عن رفضها لهذا التفويض. وكانت قد  وقعت اشتباكات قبل أكثر من عشرة أيام بين صفوف المحتجين في الفلوجة، على خلفية رفع متظاهرين لافتات تطالب بتقسيم البلاد على شكل أقاليم. ويسمح الدستور بتشكيل أقاليم في البلاد، لكن الحكومة العراقية تقول "إن ما يطلبه بعض المتظاهرين هو "إقليم طائفي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الشعبي العراقي يُحدد 4 خيارات لإنهاء الأزمة الحراك الشعبي العراقي يُحدد 4 خيارات لإنهاء الأزمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia