التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"التوحيد و الجهاد" تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التوحيد و الجهاد" تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة

الجزائر - خالد علواش

اتهمت حركة "التوحيد والجهاد" غرب إفريقيا، السلطات الجزائرية بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة المحتجزين لديها منذ أبريل/ نيسان 2012، وأرجع التنظيم "الإرهابي" توقف المفاوضات بين الطرفين لعدم جدية الحكومة الجزائرية في تحرير رعاياها، في الوقت الذي أوضح فيه وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قبل أيام "أن المعلومات التي تملكها الجزائر حول الموضوع مطمئنة"، مؤكدا "أنهم على قيد الحياة"، مجددا "رفض الجزائر دفع الفدية للتنظيم الإرهابي". ووصف بيان حركة "التوحيد والجهاد" الموقع من طرف رئيس مجلس الشورى أبو الوليد صحراوي، السلطات الجزائرية بـ"غير الجادة في مفاوضاتها مع الحركة" . وقال في بيان قرأه عنه أحد مقربيه المدعو محمد "إأن الحكومة الجزائرية غير جادة في تحرير رهائنها الدبلوماسيين"، مضيفا أن "الجزائر ملأت الدنيا ضجيجا عن المفاوضات حول المحتجزين وأنها تتقدم، وهم لم يبذلوا أي جهد حقيقي لتحريرهم". ويرى المحلل السياسي والخبير الأمني أحمد عظيمي أن "البيان المقتضب لحركة التوحيد والجهاد جاء كورقة ضغط جديدة من التنظيم الإرهابي لإعادة قضية الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين إلى الواجهة، في الوقت الذي شهدت الحركة نزيفا خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة للأمن الجزائري بعمق الصحراء وعلى الحدود". وأضاف عظيمي في حديث ل "العرب اليوم"، الاثنين، أن البيان لم يحمل شروطا جديدة ولا تحديدا لمهلة لإنقاذ حياة الرهائن، مؤكدا أن "التوحيد والجهاد" تحاول الضغط على الخارجية الجزائرية بعد تصريحات وزيرها مراد مدلسي ،ورفض السلطة دفع الفدية المقدرة بـ15 مليون أورو، أو تبادل الأسرى مثلما اقترحته الحركة في آخر بيان لها قبل أسابيع". تأتي هذه التطورات في قضية قنصل الجزائر بغاو واثنين من موظفي القنصلية أياما بعد تصريحات مدلسي الذي أكد أن "المعلومات التي لدينا مطمئنة لكنني لا أستطيع قول المزيد". وأضاف "صحيح هناك قلق بخصوص وضعيتهم ولكننا نحمد الله، صحيح هم في ظروف حياة يمكن تخيل صعوبتها لكنهم أحياء، ونتمنى أن يجدوا عائلاتهم في أقرب وقت"، وختم الوزير حينها رفض الجزائر دفع فدية في تعاملها مع قضايا الرهائن. ومثلما كان الحال عن رهائن الجزائر، اتهم بيان أبو الوليد صحراوي الحكومة الفرنسية بالتخلي عن رعاياها، وجاء فيه " إن الفرنسيين يكررون كل يوم أنهم يبذلون الجهد لتحرير أسراهم وهو محض الكذب والخداع، بل تخلوا عنهم وحاولوا قتلهم ليستريحوا منهم، وهم يعلمون أن أقرب طريق لتحريرهم هي بالاستجابة لمطالب المجاهدين"، وردّ أبو الوليد صحراوي على السلطات الجزائرية والفرنسية التي تستعمل الأزواديين كوسيط لحلّ هذه القضية بأنها "لا تسأل أصلا عن الأسرى، فضلا عن محاولة تحريرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة التوحيد و الجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia