الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود يهاجم حركة النهضة التونسية وأحزاب الإخوان في الدول العربية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود يهاجم حركة "النهضة" التونسية وأحزاب الإخوان في الدول العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود يهاجم حركة "النهضة" التونسية وأحزاب الإخوان في الدول العربية

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

هاجم الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، حركة "النهضة" في تونس والأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية.وقال الأمير السعودي، عبر صفحته على "تويتر" : "الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية استخدموا الدين من أجل الوصول للسلطة، يتنازلون عنه من أجل مصالحهم ويتشددون من أجل أهدافهم، لا مبدأ لهم، فخسروا احترام الناس، وتنازلوا في دينهم ولم يكسبوا في السياسة، فقدوا كل شيء من أجل أفكارهم الطامعة بالحكم، حتى لو على حساب الدين أو الناس". وفي تغريدة ثانية قال الأمير سطام: "اللهم احفظ تونس من مكر الماكرين، وخاصة جماعة النهضة، الذين فشلوا في كل الملفات وأحدثوا استقطابا داخليا شديدا، وهم على استعداد لحرق البلاد من أجل مصالحهم، خسروا كل شيء لأنهم لا مبدأ لهم ولا قرار، ويجب أن يبسط الأمن والأمان في البلاد حتى تعود الصناعة والسياحة وتحل كل الأزمات الراهنة".

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي عثمان الجرندي، حيث جرى خلال المكالمة "استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات". وأفادت الوكالة بأن الجرندي أطلع ابن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية السعودية أكد "حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك".

وأعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أول أمس الأحد، تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن.كما قرر الرئيس التونسي ، أمس الاثنين، فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) اعتبارا من أمس وحتى 27 أغسطس/ آب المقبل.من جهته، دعا رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، التونسيين إلى النزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بالانقلاب، قائلا: "إن على الناس النزول إلى الشوارع مثلما حصل في 14 يناير 2011 لإعادة الأمور إلى نصابها".كما اتهم الغنوشي، وسائل الإعلام الإماراتية بالوقوف وراء "الدفع نحو الانقلاب في تونس واستهداف مقرات حركة النهضة"، مؤكدا أن هناك جهات خارجية تعمل على تضخيم الأحداث في تونس.واشتبكت الأحد الشرطة في العاصمة تونس وعدة مدن أخرى مع محتجين طالبوا الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان، واستهدف محتجون مقرات حزب "النهضة" الإسلامي، الذي ينتمي إليه الغنوشي وله تمثيل أكبر في البرلمان، بعدة مدن، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.

قد يهمك ايضا 

تونس تعلن عن وجود بوادر خلاف عميق بين النهضة والمشيشي

النهضة تطالب بتجنب التجاذبات السياسية لإنقاذ تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود يهاجم حركة النهضة التونسية وأحزاب الإخوان في الدول العربية الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود يهاجم حركة النهضة التونسية وأحزاب الإخوان في الدول العربية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia