المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة يراقب عن كثب ما يجري في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

أكد المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، أنه يراقب عن كثب و"بقلق" ما يجري في دولة الجوار تونس.وقال عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن المجلس "يراقب بقلق شديد الأوضاع في تونس". ودعا الكوني في بيان له، الأحد، حصلت " على نسخة منه، جميع الأطراف للاحتكام للغة الحوار وحل الخلافات عبر التواصل، مؤكداً أن ما يحدث في الشقيقة تونس يمثل بالنسبة لليبيا أهمية كبرى.وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قرر مساء أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه. كما قرر سعيّد بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أكد محللين ومراقبين أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة ذات تأثير كبير على إخوان ليبيا؛ إذ إن اقتلاع جذور التنظيم من تونس؛ التي تمثل البوابة الخلفية لأذرع الإسلام السياسي والمليشيات في المنطقة الغربية الليبية والداعم السياسي الأول لهم، سيلقي بظلاله وتداعياته بلا شك على البلد الجار.فما بين انفراجة متوقعة في بعض الملفات المتأزمة في ليبيا، إلى احتمالية تعقيد الأزمة بشكل كبير، اختلفت آراء المحللين السياسيين الذين استطلعت "العين الإخبارية" آراءهم، فيما كل فريق له مبرراته وحججه التي يستند إليها.وكشف المحلل السياسي الليبي العربي الورفلي، في حديث لـ"العين الإخبارية"، عن أن هزيمة الإخوان في تونس، سوف تكون لها أبعاد وتداعيات على ليبيا، كون الإخوان تنظيمًا دوليًا مترابطًا موحدًا، من مصر إلى السودان فليبيا وتونس.وأوضح، أن الإخوان في ليبيا، خاصة المنطقة الغربية (طرابلس وما حولها) يشعرون بقلق بالغ خوفا من انتقال الانتفاضة ضدهم إلى عقر دارهم، مشيرًا إلى أن ما يحدث في تونس سيضعف إخوان طرابلس لأنهم خسروا عمقًا استراتيجيًا وداعمًا رئيسيًا لهم.وألقى الورفلي باللوم على الإخوان، في الأزمات السياسية التي عاشها الشعب التونسي والتي يعيشها نظيره الليبي، متوقعًا فرار عناصر إخوان تونس -إذا لوحقوا قضائيًا- إلى ليبيا التي تعد ملاذًا آمنًا لهم، إلا أنه اعتبر أن هذا الملاذ قد يكون مؤقتًا، لأن الشارع الليبي ينبذهم ويرفضهم.وكشف عن وجود حالة احتقان في الشارع الليبي ضد تنظيم الإخوان، الذي يرى فيهم سبب أزماته الاقتصادية والأمنية؛ فهم من جلب الإرهاب ودعمه في مختلف المدن الليبية، بحسب الورفلي.

قد يهمك ايضا 

إنتقادات لرئاسة مجلس نواب الشعب بعد الاعتداء على عبير موسي في تونس

محكمة تونسية ترفض دعوى أقامتها عبير موسي ضد الغنوشي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس



GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شوقي غريب وجلال الأبرز لخلافة العشري في إنبي

GMT 23:31 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

"ليفربول"يفلت من الخسارة أمام "وست هام" ويتعادل 1-1

GMT 15:26 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

التزلج على الثلج أسلوب جديد للرياضة في الصين

GMT 00:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العناية بالبشرة الجافة خلال فصل الشتاء
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia