14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند

الجزائر ـ حسين بوصالح

اعتبرت مجموعة الـ14 تشكيلة سياسية، الإثنين، أن زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر سلبية على طول الخط، موجها اتهامًا للسلطة الجزائرية بتخليها عن مطالب الشعب والاهتمام بأطماع النظام الجزائري الضيقة، في مقابل نجاح هولاند في الدفاع عن قضايا وانشغالات الفرنسيين خلال زيارته للجزائر يومي 19 و20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وحملّت القوى السياسية المجتمعة في مقر حركة الوطنيين الأحرار التي يقودها عبد العزيز غرمول، النظام الجزائري مسؤولية ما سيلحق من أضرار معنوية ومادية للجزائر جراء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مشيرة في تقييمها للزيارة أنها لم تحقق ما كان يتطلع إليه الشعب من حق الاعتراف والاعتذار والتعويض من الطرف الفرنسي . كما أعربت هذه الأخيرة عن أسفها الشديد من مجريات الزيارة التي تم اختزالها، حسبهم، في تحقيق مصلحة الدولة الفرنسية والتغييب القسري للمصالح والمطالب المشروعة للشعب الجزائري، واعتبرت جبهة القوى السياسية أن "الرئيس الفرنسي لم يحترم سيادة الدولة ، وكأن الطرف المستضيف غير موجود أصلا حيث ردم هولاند التراب على رزمة الإصلاحات والملفات التي كان من المنتظر فتحها التاريخية منها والاقتصادية، حيث تم تنفيذ الخطة التي حملها هولاند في حقيبته حرفيا فيما يخدم مصلحة الشعب الفرنسي". وأشارت الأحزاب 11 الموقعة على البيان إلى أن "التجاوزات السياسية والاقتصادية المجحفة التي طبعت الزيارة، دليل واضح على أن الرئيس الفرنسي قد تدخل في الشأن الداخلي للبلاد بإعلانه على تعديل دستور الذي لم يطرح أصلا للنقاش، وتحديه المباشر للشعب برفضه الاعتراف بالجرائم المرتكبة في حقه من طرف الاستعمار الفرنسي الذي اعترف أنه كان قاسيًا". وعلى الصعيد الاقتصادي أضاف بيان الأحزاب المنضويين في جبهة موّحدة أن "الجانب الاقتصادي الذي أراد النظام الجزائري إيهامنا بأنه مركز اهتمام الطرفين، لم ينل منه الطرف الجزائري سوى إهانة أخرى بخضوع هذا النظام للإلزامات والإملاءات المتشددة للشركات المطالبة باحتكار السوق الجزائرية وغلقها أمام منافسة واستثمار الدول الأخرى، وهو شرط لا يمكن وصفه سوى أنه يكرس عقلية الهيمنة ويوسع دائرة التبعية،وأن هناك العديد من الاتفاقات قد طبعتها سرية مما يدعوا إلى المطالبة بمعرفة مضمونها والغرض من التستر عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند 14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia