تونس-تونس اليوم
عبّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة في بيان عن استغرابه من انطلاق "اتحاد علماء المسلمين" في التسجيل لمجموعة من الدورات التدريبية، في وقت كان الدعوات تطالب بغلق مقر هذه المنظمة.المرصد من خطورة المضامين التي يروجها هذا الاتحاد، المُصنّف إرهابيّا من قبل العديد من دول العالم، والتي تتعارض مع المبادئ الدستورية المدنية ومع القوانين التونسية خاصة في مجال الأحوال الشخصية، وإلى ما تحتويه من فكر ظلامي سلفي ومن حثّ على التكفير والعنف، ممّا يبعث في شبابنا روح الكراهية والإرهاب.
وتدخّل منير الشرفي رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة في برنامج ''أحلى صباح'' اليوم الثلاثاء 31 أوت 2021، مؤكّدا أنّه مندهش من استمرار تقديم الاتحاد لدورات تدريبية، متسائلا ''كيف مازال هذا المقر موجودا في تونس والحال أنّ بلادنا في حرب ضد الإرهاب؟ كيف نسمح لوكر جماعة القرضاوي بمواصلة العمل وهي منظمة مصنفة إرهابية؟''.وأضاف أنّ هذه الدورات تقوم ببث مبادئ منافية للدستور ولعديد القوانين والبرامج وفيها دعوات لتعدّد الزوجات على سبيل المثال.
وقال الشرفي "طالبنا بغلق مقري الاتحاد في تونس وصفاقس لكن لم يتم الاستجابة لهذا لطلب بسبب المساندة التي كان يحظى بها من الحزب الحاكم في إشارة الى حركة النهضة.. لهذا نوجّه النداء اليوم إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي شنّ حربا ضدّ الفساد لكنه لم يتخذ أي إجراء بخصوص الفساد السياسي وسيطرة الإسلام السياسي على الدولة" حسب تعبيره.
قد يهمك ايضا
الرئيس التونسي يشدد على مواصلة المعركة في ظل دولة تقوم على القانون
تونس تؤكد دعمها لمصر للتوصل إلى اتفاق بشأن «سد النهضة»
أرسل تعليقك