مبروك  كرشيد  يؤكد الدستور يمنع سعيد من تكوين حكومة جديدة دون عرضها على البرلمان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مبروك كرشيد يؤكد الدستور يمنع سعيد من تكوين حكومة جديدة دون عرضها على البرلمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبروك  كرشيد  يؤكد الدستور يمنع سعيد من تكوين حكومة جديدة دون عرضها على البرلمان

مبروك كرشيد
تونس -تونس اليوم

قال مبروك كرشيد إن تشكيل الحكومة بات عقبة أمام رئيس الجمهورية.ونشر كرشيد تدوينة ورد فيها :“العقبة كأداء امام رئاسة الجمهورية : الفصل 89 من الدستورو العجز عن تكوين الحكومة والدعوة الى انتخابات مبكرة .بات يقينا ان العقبة الكأداء التى تقف امام رئيس الجمهورية هي تشكيل حكومة جديدة بعد اقالة حكومة المشيشي ، .مرد هذا العجز الذي تواصل اربعين يوما هو الدستور فى حد ذاته الذي يتمسك رئيس الجمهورية بالعمل ضمنه حتى في اعتماد الاجراءات ضد البرلمان تجميدا او تعليقا ورفع حصانة على النواب .أحكام الدستور التي يصر رئيس الجمهورية على البقاء ضمنها الى غاية تغييرها تحول دون تكوين حكومة جديدة بدون عرض على البرلمان باحكام صريحة صلب الفصل 89 منه الذي اشترط عرض كل حكومة جديدة على ثقة البرلمان .كل حكومة تتشكل خارج دائرة الدستور تعتبر غير دستورية وهو ما يعني بالتبعية عدم الاعتراف بها دوليا كما ان وزراءها معرضين لللمساءلة القانونية عاجلا ام اجلا .

ان كان عرض النصوص الدستورية على الاستفتاء ممكنا، بتوسع يعارضه الكثير من شراح القانون الدستوري، باعتماد احكام الفصل 3 من الدستور الذي يعطى السلطة للشعب ويمنحه حق ممارستها بواسطة نوابه او بواسطة الاستفتاء اي انه يمكن حسب البعض ان يبقى قيس سعيد ضمن الدستور وذلك عند عرض المشاريع التى من المفترض انه اعدها على الاستفتاء، فان الامر مغاير تماما بالنسبة للحكومة التي لابد من عرضها على البرلمان طبق أحكام الدستور الساري حاليا .هذا الوضع الذي لا شبيه له يجعل اي تقدم في اتجاه الحكومة من قبل الرئيس هو تقدم على طريق مسدود .فلا هو عائد للبرلمان لحل الازمة ولا هو قادر على تكوين حكومة شرعية مطابقة للدستور.كذلك أحكام ذات الفصل 89 من الدستور تدعو رئيس الجمهورية الي الدعوة إلى انتخابات مبكرة فى صورة حل البرلمان ومنحه اجل 90 يوما لاجرائها و وهو ما يفسر عدم حل البرلمان الى اليوم وتفضيله استعمال مصطلح التعليق والتجميد .وقع الفاس فى الراس دستوريا ولا تصور للخروج من الأزمة الا سياسيا وكل يوم جديد هو تعقيد جديد .ولذلك قلت باكرا ان الازمة سياسية وفى الدستور .لا مناص من توخى العقلانية حلا للازمات المتتالية فى تونس واول شروط العقلانية هو الحوار . فلا جدوى من المكابرة.”

قد يهمك ايضا 

مبروك كرشيد يوضح من لا يؤمن بالاستقلال لا يؤمن بالدولة الوطنية

كرشيد يدعو إلى تطبيق حكم الإعدام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك  كرشيد  يؤكد الدستور يمنع سعيد من تكوين حكومة جديدة دون عرضها على البرلمان مبروك  كرشيد  يؤكد الدستور يمنع سعيد من تكوين حكومة جديدة دون عرضها على البرلمان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia