أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات

حملة الانتخابات البلدية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

احتج حزبا "النهضة" و"النداء" على حملة التشهير والمضايقات، التي تعرضا لها في مدن ولاية بنزرت (شمال) خلال حملة الانتخابات البلدية التونسية، وتزامن ذلك مع صدور تصريحات لقادة بعض الأحزاب، عبروا فيها عن خوفهم من مقاطعة المواطنين للانتخابات، بسبب وجود أزمة ثقة داخل القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم، وفشل الحكومة في حل معظم الملفات الشائكة، وعدم إيفاء معظم الأحزاب بوعودها الانتخابية، ولم تتجاوز المشاركة الأولى لقوات الأمن والجيش في الانتخابات حدود 12 في المائة، وهو ما اعتبره ملاحظون للعملية الانتخابية مقدمة لإمكانية عزوف كثير من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، خاصة في ظل استمرار اتهام أحزاب الائتلاف الحاكم بالفشل في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما قد تستفيد منه القائمات المستقلة التي تقدر نسبة مشاركتها بنحو 41 %.

واستنكر حزب النداء ما شاب الحملة الانتخابية من مضايقات، بلغت حد التهديد بقتل بعض مرشحي الحزب، خاصة في ولاية (محافظة) بنزرت (60 كلم شمال العاصمة)، حيث تعرض مقر الحزب بمدينة منزل زميل إلى التخريب، وتعرضت سيارة أحد المترشحين في مدينة ماطر إلى الحرق، كما تعرض رئيس قائمة حزب النداء بمنزل بورقيبة إلى التهديد بالقتل ذبحا.

وقال حزب النداء إن مثل هذه الممارسات تؤشر "لمنزلق خطير اتخذ مسلسل الترهيب والعنف" ضد مرشحي الحزب، بدوره، استنكر المكتب التنفيذي لحركة النهضة ما تنشره بعض الصفحات على الشبكات الاجتماعية، ومنها صفحة تسمى "نهضة رأس الجبل" (في ولاية بنزرت)، والترويج لخطاب تكفيري وتخويني في حق من لا ينتسب لحركة لنهضة. وطالب المكتب التنفيذي بمتابعة المسؤولين عن الصفحة وإغلاقها، مشددا على أهمية "الحرص على سلامة المناخ الانتخابي وتنقيته من كل الشوائب، ومن كل مظاهر العنف المادي واللفظي وخطابات التخوين أو التكفير أو التقسيم وزرع الفتنة".

جدير بالذكر أنه من خلال بيان أصدرته "النهضة" أمس الخميس،، يبدو أن التفجير الإرهابي الذي عرفه مقر الانتخابات الليبية ألقى بظلاله على الوضع الأمني في تونس، قبيل توجه أكثر من 5 ملايين ناخب للمشاركة في الانتخابات البلدية الأولى، التي تجري بعد ثورة 2011، إذ دعا راشد الغنوشي، رئيس الحزب، إلى إفشال المخططات التي تحاك ضد ليبيا المجاورة، وقال إنها ستفشل في ليبيا كما فشلت في السابق بتونس. 

2018-05-04 1:23 GMT+02:00 Nour Al Helo <[email protected]>:
احتج حزبا "النهضة" و"النداء" على حملة التشهير والمضايقات، التي تعرضا لها في مدن ولاية بنزرت (شمال) خلال حملة الانتخابات البلدية التونسية، وتزامن ذلك مع صدور تصريحات لقادة بعض الأحزاب، عبروا فيها عن خوفهم من مقاطعة المواطنين للانتخابات، بسبب وجود أزمة ثقة داخل القوى المشاركة في الائتلاف الحاكم، وفشل الحكومة في حل معظم الملفات الشائكة، وعدم إيفاء معظم الأحزاب بوعودها الانتخابية.

ولم تتجاوز المشاركة الأولى لقوات الأمن والجيش في الانتخابات حدود 12 في المائة، وهو ما اعتبره ملاحظون للعملية الانتخابية مقدمة لإمكانية عزوف كثير من الناخبين عن مكاتب الاقتراع، خاصة في ظل استمرار اتهام أحزاب الائتلاف الحاكم بالفشل في حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما قد تستفيد منه القائمات المستقلة التي تقدر نسبة مشاركتها بنحو 41 %.

واستنكر حزب النداء ما شاب الحملة الانتخابية من مضايقات، بلغت حد التهديد بقتل بعض مرشحي الحزب، خاصة في ولاية (محافظة) بنزرت (60 كلم شمال العاصمة)، حيث تعرض مقر الحزب بمدينة منزل زميل إلى التخريب، وتعرضت سيارة أحد المترشحين في مدينة ماطر إلى الحرق، كما تعرض رئيس قائمة حزب النداء بمنزل بورقيبة إلى التهديد بالقتل ذبحا.
وقال حزب النداء إن مثل هذه الممارسات تؤشر "لمنزلق خطير اتخذ مسلسل الترهيب والعنف" ضد مرشحي الحزب.

بدوره، استنكر المكتب التنفيذي لحركة النهضة ما تنشره بعض الصفحات على الشبكات الاجتماعية، ومنها صفحة تسمى "نهضة رأس الجبل" (في ولاية بنزرت)، والترويج لخطاب تكفيري وتخويني في حق من لا ينتسب لحركة لنهضة. وطالب المكتب التنفيذي بمتابعة المسؤولين عن الصفحة وإغلاقها، مشددا على أهمية "الحرص على سلامة المناخ الانتخابي وتنقيته من كل الشوائب، ومن كل مظاهر العنف المادي واللفظي وخطابات التخوين أو التكفير أو التقسيم وزرع الفتنة".

ومن خلال بيان أصدرته {النهضة} أمس، يبدو أن التفجير الإرهابي الذي عرفه مقر الانتخابات الليبية ألقى بظلاله على الوضع الأمني في تونس، قبيل توجه أكثر من 5 ملايين ناخب للمشاركة في الانتخابات البلدية الأولى، التي تجري بعد ثورة 2011، إذ دعا راشد الغنوشي، رئيس الحزب، إلى إفشال المخططات التي تحاك ضد ليبيا المجاورة، وقال إنها ستفشل في ليبيا كما فشلت في السابق بتونس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات أحزاب تونسية تحتج على حملة التشهير التي تعرضت لها خلال الانتخابات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia