لاس لوكي راسموسين يُقرّ بهزيمته في الانتخابات العامّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لاس لوكي راسموسين يُقرّ بهزيمته في الانتخابات العامّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لاس لوكي راسموسين يُقرّ بهزيمته في الانتخابات العامّة

رئيس وزراء الدنمارك الليبرالي لاس لوكي راسموسين
استوكهولم - العرب اليوم

أقرّ رئيس وزراء الدنمارك الليبرالي، لاس لوكي راسموسين، بهزيمته في الانتخابات العامة، ممهدا الطريق لزعيمة الديمقراطيين الاشتراكيين، ميتي فريديركسين، لتولي السلطة، وقال لأنصاره: "خضنا انتخابات جيدة، لكن الحكومة ستتغير".

وفازت الكتلة، التي يقودها الديمقراطيون الاشتراكيون، من يسار الوسط، بـ91 مقعدا، من مقاعد البرلمان البالغة 179، وستكون فريديركسين، البالغة 41 عاما، أصغر رئيس وزراء في تاريخ الدنمارك.

وهيمنت على الانتخابات العامة مناقشات ساخنة بشأن قضايا تغير المناخ، والهجرة، وتقليص مخصصات الرعاية الاجتماعية، وظل حزب راسموسين الليبرالي في السلطة 14 عاما خلال السنوات الـ18 الماضية.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد، الذي كان يحظى به حزب الشعب الدنماركي، اليميني المتطرف، تقلص إلى النصف بعد انتخابات عام 2015، ودعم الحزب حكومات يمينية متعاقبة خلال العقدين الماضيين، مقابل تبني تلك الحكومات لسياسات متشددة تجاه الهجرة، ومع تبني الأحزاب الكبيرة في البلاد، ومن بينها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، سياسات متشددة تجاه الهجرة في هذه الانتخابات، فقد حزب الشعب الدنماركي اليميني كما يقول مراقبون، جاذبيته.

وتنضوي الأحزاب الكبيرة في الدنمارك تقليديا تحت اليسار، المسمى بـ"الكتلة الحمراء"، واليمين، المعروف بـ"الكتلة الزرقاء".

وتتكون الكتلة الحمراء من خمسة أحزاب، يتزعمها حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، الذي ظل في المعارضة خلال السنوات الأربع الماضية.

وتعهد الحزب، خلال الحملة الانتخابية، بزيادة الإنفاق العام، وزيادة الضرائب على الشركات والأثرياء، وإعادة إحياء إصلاحات المعاشات، حتى يستطيع من عمل لـ40 عاما التقاعد مبكرا.

وتولى الحزب الليبرالي حكم الدنمارك منذ عام 2015، في ائتلاف مع حزب الشعب المحافظ، والتحالف الليبرالي.

وأصبح الحزب أكبر حزب دنماركي تمثيلا في البرلمان الأوروبي عقب الانتخابات الأوروبية الشهر الماضي، ووعد خلال الانتخابات الوطنية بضخ المزيد من الأموال لنظام الرعاية الاجتماعية، واتخاذ إجراءات صارمة إزاء الهجرة.

قد يهمك ايضا : 

سلامة سيلتقي القادة الليبيين قريباً والانتخابات العامة لاتزال تنتظر تحديد موعدها

مقتل 7 أشخاص جراء اشتباكات أثناء الانتخابات العامة في بنغلادش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاس لوكي راسموسين يُقرّ بهزيمته في الانتخابات العامّة لاس لوكي راسموسين يُقرّ بهزيمته في الانتخابات العامّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%

GMT 08:18 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

بعد كابول "حسن البنّا" في البيت الأبيض

GMT 01:08 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سمية الخشاب بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 16:41 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تشافي يتعافى وينافس كاسياس أمام ميلان

GMT 09:13 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة وأنيقة في نيويورك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia